تحتفل مصر وألاف من المحبين والمريدين من أهل الصوفية بجميع محافظات مصر خلال هذه الايام بمولد سيدي أحمد البدوي رضي الله والبعض لايعرف من سيرة ومسيرة البدوي الذي عاش من العمر ( 79 ) سنة وخلال هذه السطور سنعرض مقتطفات عن حياته منذ كان عمره يوم واحد حتى (7) سنوات كان يعيش فى مدينة فاس بدولة المغرب
حفظ القرآن وعمره سبع سنوات إلى الثامنه أتمه كاملا
من عمر (11) سنة رحل إلى مكة مع عائلته وظل بها حتى اكتمل عمره( 27 )سنة
عند بلوغه ( 12 ) سنة تفقه على مذهب الإمام مالك ثم دخل التصوف على يد الشيخ عبد الجليل النيسابورى دخل الخلوة بجبل أبى قبيس بمكهة المكرمة وعمره( 12 ) سنة
درس الفقه الشافعي، ودرس القرءات السبع للقرآن الكريم، ودخل التصوف مرة أخرى فى مدرسة الفضيل بن عياض بمكة المكرمة
-رحل إلى العراق مرة واحدة وأقام هناك سنة واحدة بين( 634: 635) هجرية
أول ما دخل إلى العراق ذهب لزيارة جده الإمام موسى الكاظم ثم ذهب لزيارة قبور (الحلاج – الجيلاني.. أبى الوفا- موسى الزوالى- على بن وهب- عدى بن مسافر) رضى الله عنهم ثم ذهب لمنطقة( أم عبيدة ) لزيارة قبر الإمام الرفاعي
بعد ذلك توجه لفاطمة بنت برى ودارت بينهم المعارك حتى نصره الله عليها وتابت على يديه وصارت من خدامه وصل إلى طنطا سنه ( 637) وكان عمره وقتها ( 41 ) سنة
– من عمر( 41 ) إلى (79) ظل فى طنطا ولم يخرج منها حتى وفاته
– مدة إقامته فى طنطا ( 38) سنه منها ( 12 ) سنه فوق سطح الشيخ ركين الدين و( 26 )سنة فوق سطح ابن شحيط ، ولهذا السبب لقبوه بالسطوحي، وكان تعتريه الأحوال فيصرخ فوق سطح البيت فيقول الناس للشيخ ركين ( هو أنت بتربى أسد فوق بيتك ) ؟!!
أشهر تلاميذه ( عبد العال- عبد المجيد – عبد الوهاب الجوهرى – قمر الدوله – سالم المغربى )
رحل عن دنيانا ولم يترك أراضي ولا عقارات ولا أموال ولا حتى زوجة ولا أولاد بل ترك مريدين صالحين ، كما ترك أيضا ( مسبحته الألفيه – وعمامته – وعباءته- وقميصه – ومشطه )
إن الله تعالى قال فى كتابه ( ولقد كتبنا فى الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادى الصالحون ) وقد ملكه ربه كل هذا الميدان الواسع فى طنطا بل الحقيقة تقول: إن الله قد ملكه طنطا كلها فلا يذكر الناس اسم مدينة طنطا إلا وقالو ( شئ لله يا سيد يا بدوى ) فصارت بلده إلى يوم الدين..