أخبار مصرفنون و ثقافة

أخفى فقدان بصره.. اللحظات الأخيرة في حياة أحمد زكي

كتبت/ ولاء عرابي

تصدَّر اسم الفنان الراحل أحمد زكي، تريندات مواقع التواصل الاجتماعي ومحرك البحث العالمي جوجل، وذلك بعد استضافة مدير أعماله محمد وطني، في أحد البرامج التلفزيونية ليكشف عن اللحظات الأخيرة بحياة “النمر الأسود” كما لقبه الجمهور.

اللحظات الأخيرة في حياة أحمد زكي
وكشف محمد وطني، عن مأساة أحمد زكي، في الأيام الأخيرة له، حيث فقد بصره قبل وفاته بـ 20 يومًا، ولم يكن يرى أثناء تصوير فيلمه الأخير “حليم”، مشيرًا إلى أنه كان يسأل المخرج شريف عرفة، عن مكان الكاميرا إذا كانت يمينًا أو شمالًا، قبل بدء التصوير ليتجه نحوها ويشاور للجمهور، خاصة وأنه لم يخبر أحدًا عن فقدان بصره وأخفى هذا الأمر عن الجميع.

وأضاف مدير أعمال النجم الراحل: “أحمد زكي أخد جناح في المستشفى كان يبقى قاعد حواليه 3 أو 4 من فتحة الباب يعرف مين اللي داخل، وكان بيحاول ميعرفش حد إنه فقد بصره”.

محطات فنية في حياة أحمد زكي
أحمد زكي ولد عام 1946، وهو التاريخ الحقيقي المذكور في وثيقته الشخصية بعدما تداول الجمهور على مدار سنوات أنه من مواليد 1949، بدأت رحلته الفنية على المسرح أثناء دراسته في المعهد العالي للفنون المسرحية، وشارك في عدد من الأعمال الشهيرة منها العيال كبرت وهاللو شلبي ومدرسة المشاغبين، واتجه إلى السينما في السبعينات.

كان أول ظهور لأحمد زكي، على شاشة السينما في فيلم “ولدي” عام 1972 أمام الفنان فريد شوقي، وكانت البطولة الأولى له أمام سعاد حسني في فيلم “شفيقة ومتولي” عام 1978.

وكان أحمد زكي، واحد من أهم النجوم مصر والوطن العربى، حصل على بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية قسم تمثيل وإخراج عام 1973 بتقدير امتياز، تميز بموهبته ومهارته وقدرته على تقمص الشخصية، وعمل زكي في 6 أفلام تم إدراجها ضمن قائمة أفضل 100 فيلم مصري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى