جاء في برديات مصر القديمة نص مكتوب ومترجم لاعترافات زوج أرمل .
تعطي لنا صورة واضحة للحياة الزوجية فى مصر القديمة .
بعد أن اعتراه المرض بعد موت زوجته《 عنخيري》
ويبدو إن أحد الكهنة قال له:
أن زوجته هي التى أرسلت عليه هذا الشقاء والمرض عن طريق السحر
فكتب لها خطابا الي روح زوجته ووضعه فى مقبرتها لكى يستعطفها.
يقول فى الخطاب:
* ماذا فعلته بك حتي تضعي يدك علي من غير أن أكون قد فعلت بك سوءا عندما كنت زوجا لك وحتي اليوم.
*ماذا فعلته بك ؟
*لم اتخل عنك….. ولم أدخل علي قلبك هما.
*ولكن انظري هاانت ذي لا تتركيننى سعيدا.
*سأطلب الإنصاف منك بحضور الآلهة ويجب عليهم إن يفصلوا بين الظلم والعدل.
*عندما كنت أرأس ضباط جيش فرعون وجنود العربات جعلتهم يحضرون ويسجدون أمامك وقد جلبوا لك انواعا وأشكالا من الأشياء الجميلة لكي يضعوها بين يديك.
*وأن لم أخفي عنك شيئا طوال حياتك
*ولم يعثر قط على انى فعلت بك سوءا بحيث أنني كخائن الزوجية قد دخلت منزلا آخر.
* وعندما مرضت بهذا المرض أستحضر لك كبير الأطباء
وصنع لك الدواء وقام بعمل كل ما طلبته منه .
* وعندما وجل على أن أرحل إلى الجنوب فى رفقة الفرعون ..كنت بأفكارى عندك وقضيت الثمانية شهور دون أن أكل أو أشرب.
*وعندما عدت إلى مدينة ممفيس أستاذنت الملك وحضرت إليك .
وبكيت كثيرا مع أهلى أمام منزلي.
وأعطي ملابس الأقمشة لكى تلفى فيها.
وجهزت ملابس كثيرة.
ولم أدع شيئا حسنا ألا فعلته معك و لك.
أنظرى !!!!!!
لقد أمضيت حتى الآن ثلاث سنوات سكنتها وحيدا.
ولم أدخل فيها منزلا ما.
لأنه لا يليق بشخص مثلي أن يفعل ذلك.
أنت لا تميزين بين الطيب والخبيث.
ولكن سيفضل بينى وبينك.
أما فيما يختص فى المنزل وأحوالهم.
فأنى لم أذهب إلى اية واحدة منهن .
《فأنا الآن أرفع أمرى وأقاضيك أمام الآلهة 》
المقدسة الذين في الغرب وسوف يحكمون بينى وبينك عن طريق هذا الخطاب..