أخبار العرب والعالمأهم الأخبار

إصابة عشرات الفلسطينيين خلال مواجهات مع الاحتلال بالضفة الغربية

أصيب عشرات المواطنين الفلسطينيين، اليوم الجمعة، في مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي في مناطق مُختلفة بالضفة الغربية.

وقال شهود عيان إن عشرات الفلسطينيين أصيبوا خلال قمع قوات الاحتلال لفعالية ضد مُخطط للتهجير والتوسع الاستيطاني في منطقة “مسافر يطا” جنوب الخليل.

وأوضح فؤاد العمور، منسق لجان الحماية والصمود في جنوب الخليل، في تصريح صحفي، أن الفعالية أقيمت بمشاركة متضامنين أجانب وفلسطينيين من الداخل وأهالي مسافر يطا، بعد صلاة الجمعة في تجمع الركيز وأم الشقحان بالقرب من قرية التواني المهددة بالتهجير.

وأشار العمور إلى أن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع صوب المشاركين في الفعالية، ما أدى لإصابة العشرات منهم بحالات اختناق.

وكانت سلطات الاحتلال اعتبرت “مسافر يطا” منطقة إطلاق نار وتدريب عسكري، بهدف تهجير أكثر من 14 قرية وتجمعًا سكانيًا من المنطقة.

وفي جنوب نابلس الواقعة في شمال الضفة الغربية، اقتحمت مجموعة من المستوطنين، قرية “قريوت” لتندلع مواجهات مع أهالي القرية الذين تصدوا للاقتحام. وقال شهود عيان إن جنود الاحتلال الإسرائيلي وفروا الحماية للمستوطنين وقمعوا من تصدوا لهم من أجل المدينة.

وفي المحافظة ذاتها، أصيب عدد آخر من الفلسطينيين بالرصاص المطاطي، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة “بيتا” وقرية “بيت دجن”.

وأفاد مدير الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر في نابلس أحمد جبريل، في تصريح للصحافة، بأن طواقم الإسعاف تعاملت مع أربع إصابات بالرصاص المطاطي وإصابة بحروق، و21 حالة اختناق بالغاز، بينها طفل يبلغ من العمر 7 سنوات، خلال المواجهات في بيت دجن.

وأشار إلى أن تسعة مواطنين أصيبوا بالرصاص المعدني و28 بالاختناق، إضافة لإصابتين بحروق، خلال المواجهات التي اندلعت في بلدة “بيتا” جنوب نابلس.

وتشهد بلدة بيتا وقرية بيت دجن مواجهات مع الاحتلال منذ عدة أشهر، دفاعا عن الأراضي المهددة بالاستيلاء عليها من قبل الاحتلال ومستوطنيه.

وفي محافظة قلقيلة القريبة من نابلس، أصيب 4 مواطنين بالرصاص المطاطي، والعشرات بالاختناق، خلال قمع جيش الاحتلال لمسيرة لمناهضة الاستيطان في كفر قدوم.

واعتدى جنود الاحتلال على المشاركين في المسيرة وأطلقوا صوبهم الرصاص المطاطي، وقنابل الغاز المسيل للدموع، وقنابل الصوت، ما أدى إلى إصابة أربعة مواطنين بالرصاص المعدني والعشرات بالاختناق جرى علاجهم ميدانيًا.

زر الذهاب إلى الأعلى