أخبار العرب والعالمأهم الأخبار

استغلال وسائل التواصل الاجتماعي في الأزمة الروسية – الأوكرانية إنذار خطر يحولها لوسيلة في الحروب

لم تعد منصات التواصل الاجتماعي وسيلة للتواصل بين أفراد المجتمع ولكنها أصبحت سلاحا تستخدمه الدول الكبري في فرض سياساتها ووجهة نظرها وظهر ذلك بوضوح مؤخراً في الحرب الروسية – الأوكرانية خاصة بعد أن قامت منصة تويتر بحذف العديد من الحسابات الخاصة لقيادات سياسية بأوكرانيا ولتفسير ما يحدث من استغلال لمواقع التواصل الاجتماعي في الحروب.

يقول محمد الحارثي خبير أمن المعلومات إن مواقع التواصل الاجتماعي أداة ووسيلة أساسية ورئيسية كمنصة أساسية عليها عدد كبير من المستخدمين حول العالم، فكل المنصات وفي مقدمتها  ميتا المسئولة عن فيسبوك وتويتر، دائما يحدثوا باستمرار السياسات الخاصة بالاستخدام على الأخبار والمنشورات ويحاولون أن يكون هناك مراقبة جيدة للمحتوى الضارة مثل المناهضة للدول والحكومات  والسياسات العامة والابتزاز وما ينافي أخلاقيات النشر.

وأضاف الحارثي : تصنيفات المحتوي لها سياسات عامة تطبق على الجميع في كل أنحاء العالم  وأخري خاصة علي حسب سياسة وأخلاقيات كل دولة وهناك آليات خاصة بالذكاء الاصطناعي تستطيع تحديد ومراقبة المحتوي وتصنيفاته.

ووجدنا ميتا تقوم بحذف حسابات كثيرة في الفترة الأخيرة مثل حسابات قيادات طالبان لمناهضة الإرهاب وحاليا بعد بداية حرب أوكرانيا وروسيا فوجدنا تويتر بدأ يحذف بعض الحسابات التي غردت الضربة الأولي لأوكرانيا والتي بدأت نشر صور الانفجارات بدون أي تفسير لذلك وأخري تعرضت للاختراق الأمني.

وأشار إلى أن تويتر قالت إن هناك خطأ وراء حذف هذه الحسابات وأنها تحاول أن تكون حيادية وأن لا تتضامن مع سياسية ضد أخري ولكنهم بيعيشوا حالة صدمة من قيام الحرب وليس لديهم خطة محددة للتعامل مع هذه الظروف، مؤكدا أن الموضوع معقد جدا وقد يكون هناك خطأ وراء حذف الحسابات ولكن في معظم المواقف تكون التصريحات الإعلامية لهذه المنصات غير صادقة ولم يتم حذف هذه الحسابات بالصدفة.

زر الذهاب إلى الأعلى