أخبار العرب والعالمأهم الأخبار

الحرس الثوري الإيراني يعلن أن هجمته ضد إسرائيل كانت “الموجة الأولى” وإسرائيل ترد: “سنضرب في الوقت المناسب”

 

كتب_أحمد زكي

في تصعيد خطير للأحداث في منطقة الشرق الأوسط، أعلن الحرس الثوري الإيراني عن إطلاق “الموجة الأولى” من هجماته على إسرائيل، حيث أكد استهداف “أهداف عسكرية مهمة” بعشرات الصواريخ. في المقابل، أكد الجيش الإسرائيلي أن الرد سيأتي في “الوقت والزمان المناسبين”، مما يرفع من حدة التوتر بين الطرفين ويثير مخاوف من تصاعد أكبر للأزمة في المنطقة.

تفاصيل الهجوم

أعلن الحرس الثوري الإيراني في بيان رسمي أن قواته بدأت ضرب أهداف عسكرية إسرائيلية عبر إطلاق عشرات الصواريخ. وجاء في البيان أن هذه الضربات تشكل “الموجة الأولى” من سلسلة هجمات تستهدف المصالح الإسرائيلية. وفي ظل هذا التصعيد، أصدرت إسرائيل تحذيرات لسكان عشرات القرى في جنوب لبنان، داعيةً إياهم إلى إخلاء مناطقهم فورًا.

رد الفعل الإسرائيلي

الجيش الإسرائيلي سارع إلى طمأنة المواطنين بعدم وجود تهديدات إضافية مباشرة من إيران، وصرح بأنه بإمكانهم الخروج من الملاجئ، مشيرًا إلى أن التصعيد الحالي يخضع لتقييم مستمر. وأكد الجيش أن نحو 15 قذيفة أُطلقت من لبنان خلال الساعات الأخيرة، مما دفعه للرد بقصف مواقع في جنوب لبنان، وخاصة في مخيم عين الحلوة، في إطار عملية برية “محددة” تستهدف مواقع محددة، وفقًا لبيان الجيش.

تطورات في لبنان

ترافقت هذه الأحداث مع تقارير إعلامية تفيد بأن الجيش الإسرائيلي بدأ عملية برية في جنوب لبنان، مستهدفًا مواقع لحزب الله، رغم نفي الأخير أي دخول إسرائيلي للأراضي اللبنانية. في ذات السياق، حذرت الأمم المتحدة إسرائيل من مخاطر “اجتياح بري واسع النطاق”، مطالبةً بالتهدئة وتجنب تفاقم الصراع.

في ظل هذا التصعيد المتسارع، يبقى المشهد الإقليمي مفتوحًا على كافة السيناريوهات، حيث يتصاعد القلق الدولي من أن يتحول هذا الاشتباك إلى مواجهة إقليمية واسعة النطاق.

زر الذهاب إلى الأعلى