كتب_أحمد زكي
بدأت محافظة الأقصر تشهد حركة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انطلقت الدعاية الانتخابية لعدد من المرشحين الجدد المحتملين لانتخابات مجلس النواب المقبلة. ومع اقتراب موعد الانتخابات، أصبح التفاعل الجماهيري عبر المنصات الرقمية محورًا رئيسيًا لاستعراض برامج المرشحين وأهدافهم.
يحرص المرشحون الجدد على استغلال قوة وسائل التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر للتواصل مع الناخبين وتقديم رؤاهم وخططهم المستقبلية التي تهدف إلى تحسين مستوى الخدمات والبنية التحتية في المحافظة. ومن بين القضايا الرئيسية التي يتم التركيز عليها في الحملات الانتخابية تحسين التعليم، تطوير القطاع الصحي، ودعم السياحة التي تعتبر العمود الفقري لاقتصاد الأقصر.
اللافت أن معظم المرشحين الجدد يعتمدون على أساليب مبتكرة لجذب الناخبين، مثل الفيديوهات الترويجية المباشرة والمنشورات اليومية التي تسلط الضوء على إنجازاتهم الشخصية ومشاريعهم المستقبلية. كما يحاول بعضهم التفاعل مع المواطنين عبر الإجابة على أسئلتهم وتقديم حلول لمشاكلهم اليومية.
يرى المحللون أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت أداة حاسمة في الحملات الانتخابية الحديثة، خاصة في الأقصر التي تعد واحدة من المحافظات التي تتمتع بنشاط سياسي وتنافس شديد بين المرشحين.
