الدكتورة سماح الخَوى أول ناحتة فيزيولوجية مغربية
كتبت د. رانيا عثمان
تعد الدكتورة سماح الخوى أول من إبتكر تقنية التجميل بدون جراحة بمساعدة ومساندة أخواتها الإثنين الأكبر سنًا الذين إحترفا الترويض التجميلي منذ سنة 2008
في حين كانت د.سماح الخوى لم تكمل دراستها بعد ولكن إجتهادها الخاص وعملها الدؤب الذي ساعد في دفعها الدائم للتطور
مما حقق لها إكتشاف عدة علاجات ذات نتائج مبهرة مثل تضييق المعدة دون جراحة أو اللجوء إلى حمية معينة
مما ساعد الناس علي الإحساس بالشبع دون الضغط عليهم وعلى نفسيتهم بكلمة “الحمية” أو “الريجيم” التي تؤثر سلبا على نسبة عالية من الناس
وبالتالي فقدان الوزن والوصول للوزن المثالي او المرغوب تحقيقه
لم تفكر الدكتورة سماح أبدا في عمل دعايا لها أو بالإشهار بعملها
بل تركت نجاحها يتحدث عنها ويعرف الناس بها لانها تعتبر الأولى والسباقة في مجال التجميل الفيزيولوجي بالمغرب
كان محور تركيزها طيلة تلك السنوات فقط على تطوير تقنياتها والتقدم في عملها
علي الرغم من أن الحصول على نتائج مبهرة دون اللجوء إلى الجراحة أو الإبر أو إدخال جسم غريب داخل جسم الإنسان ودون أضرار جانبية كان شبه مستحيل سنة 2008
وتدين د.سماح لأخواتها بالشكر والعرفان على مساندتهما الأولى لها
و أيضا أمها التي بدأت مزاولة مهنة التجميل منذ سنة 2003
وتقول: أمي كان لها تأثير غير مباشر على ما نحن عليه اليوم أنا وأخواتي
كما انها ممتنة كثيرا لوالدها وأخاها على مساندتهم اللا محدودة لها
والجدير بالذكر ان د. سماح اتجهت في دراستها الي مجال الترويض التجميلي
رغم انها درست الترويض في مجالات متعددة
وبعد ان درست العديد من الاختصاصات حصلت علي ماستر في التجميل الفيزيائي
والي جانب الدراسة هناك تقنيات أخري أكتسبتها عن طريق البحث
مما اهلها للحصول علي الدكتوراة الفخرية من الأكاديمية العالمية اللبنانية للتجميل والعناية بالبشرة وشهادات تقديرية في دول اخري
و قد تم ايضا تكريم د. سماح في مصر بمهرجان بنت النيل الموسم الخامس نظرا لتميزها في مجال التجميل الفيزيولوجي
16 دقيقة واحدة