زاوية المرسال

الدين ينقذ نظرية التطور

يمكن القول بأن نظرية التطور لم تثبت بعد بصورة قاطعة، لكنها أيضا لم تفشل تماما، فان الاكتشافات العلمية فى مجال الحفريات والتشريح والجينوم ترجحها وان كان بناؤها مازال مليئا بالثغرات
وكل ما تم اكتشافه حتى الان يبدو كمقدمة للنظرية الصحيحة الكاملة التى لم يتم بناؤها بعد
وقد حدثت محاولات لربط نظرية التطور بالدين سواء من مفكرين اسلاميين او مفكرين مسيحيين غربيين
لكن علماء الدين من الجانبين رفضوها بشدة لانهم رأوا ان نظرية التطور تتعارض مع نصوص الدين المسيحى والاسلامى

وغني عن القول ان هذه المحاولات لم يتم الترحيب بها من جانب علماء البيولوجى الملحدين
مع ان هذا الربط بالدين ربما يكون المنقذ لنظرية التطور
فمن مشكلات نظرية التطور ان فكرة الطفرة العشوائية لا بد ان ينشأ عنها مخلوقات انتقالية حتى تصل الى المخلوقات النهائية
حيث “أشار داروين في الفصل السادس من كتابه أصل الأنواع الذي عنونه بصعوبة النظرية الى الغياب التام للحفريات الوسطية أو البينية أو الانتقالية بين الأنواع، ولا يعني ذلك إيجاد حفرية أو اثنتين بل من المفترض إيجاد الكثير من الحفريات”
وربط نظرية التطور بالدين يجعل هذه الطفرة تتم بارادة الله
فتأتى مخططة وموجهة بعلم وارادة الله
فتأتى المخلوقات النهائية من اول طفرة
وهذا الربط ايضا يفسر “التصميم الذكى” للمخلوقات و”الغائية” التى لايمكن تجاهلها فى ذلك التصميم

زر الذهاب إلى الأعلى