في سنٍ لا يتجاوز 19 عامًا، تُقدم الكاتبة سمية غربي كتابها الجديد “ما تكتمه الروح” في معرض القاهرة الدولي للكتاب لعام ٢٠٢٤، والذي سيُفتتح دورته القادمة يوم ٢٤ يناير الجاري.
تدور أحداث الكتاب حول مجموعة من القصص والخواطر، التي تتناول موضوعات مختلفة، مثل الحب والفقد والأمل والضياع، وقد حرصت “سمية” على أن تكون هذه القصص صادقة وواقعية، وأن تعبر عن مشاعر الإنسان في كل زمان ومكان.
وأكدت، أنها تسعى من خلال كتابها الجديد إلى أن توصل رسالة إلى القراء مفادها أن الكتابة هي وسيلة رائعة للتعبير عن المشاعر، وأنها تساعدنا على مواجهة الصعاب وتجاوز المشكلات.
اقتباس من الكتاب:
أحيانًا لا نستطيع أن نقول ما بداخلنا وأن نعبّر عن مشاعرنا،أن نقوم بردة فعل أو نبكي حتى فلا نجد باستطاعتنا سوى أن نكتب كل ما نشعر به.
نخطّ بقلوبٍنا وجوارحنا الآلامنا وأحزاننا وكلّ ما عانيناه في حياتنا، رغم الجروح المنغروسة في أعماقنا تلك التي جعلتنا ما نحن علي.
علّمتنا وجعلتنا أكثر وعيًا ونضجًا وأصبحنا أفضل مما كُنّا عليه سابقًا.
فلكلّ منّا قصة لا تُنتسى عاشها ولم يحكيها لأحد، الحزن والألم ، شعور الخيبة والغصّة التي نكتمها حين نريد البكاء الانكسار واليأس، ، جميُعها مشاعر لم نستطع اخراجها، جُمعت في هذا الكتاب لكي نحكي بالورق “ما تكتمهُ الروح”
تسعى سمية غربي من خلال كتاباتها إلى أن تلهم الآخرين، وأن تشجعهم على التعبير عن مشاعرهم، وأن يحققوا أحلامهم.
كما تؤكد، على أن الكتابة هي وسيلة رائعة للتعبير عن مشاعرنا، وهي بوابة للتواصل مع الآخرين، ووسيلة للتعبير عن الذات ومواجهة الصعاب.
جدير بالذكر أن “سمية” ليست كاتبة فقط، بل أيضًا مدربة مدربين دولية في الجزائر، ومدربة تنمية ذاتية، ومدربة مدربي السوروبان وعدة مجالات اخرى، ومصممة جرافيك، ومدققة لغوية، ومسؤولة فريق “معا لنبدع” العربي الموثق والمعتمد عربيا لدعم المواهب وتطوير المهارات عن طريق دورات وحصص تدريبية ونشاطات ومسابقات.
كل هذه الإنجازات التي حققتها في سنٍ صغيرٍ تؤكد على شغفها بالتعلم والتطوير، ورغبتها في المساهمة في بناء مجتمعٍ أفضل”
لذلك، فإن كتاب “ما تكتمه الروح” هو رحلة في أعماق النفس البشرية، يعبر فيها الكاتبة عن مشاعرها وأحاسيسها، ويقدم للقارئ تجربة إنسانية مؤثرة.