لماذا التنمر؟.!
•• ماذا حدث لمجتمعنا و ماذا حدث ايضا لأكتسابنا لتصرفات لم تكن تحدث منا و لا هى متواجده بيننا..
•• أسأله كثيره أصبحت لا أجوبه لها و أخذتنا فى دوامه من التعامل الغير لائق مع الأخرين و خصوصا لمن امتعونا بعض الشئ فى حياتنا سواء كنا صغار او كبار و أصبحت النيه مبيته للدق بالمطرقه على كل من يجرح شخص او يكون سبب فى ادخاله قوقعة الاختفاء خوفا من التجريح و الشماته و أصبح التنمر ايضا سلوكا على المشاع و اصبح له اساتذه تترصد وتنتظر ما يحدث لأى انسان ليكون مصدر تنمر لما يفعلوه او يقوموا به..
•• فمنذ أيام اشتعلت صفحات التواصل الأجتماعى بصوره للأموره ميرفت أمين التى كانت حلم كل شاب و لو بالنظره لها فقط.. فقد اختطفت احدى الكاميرات صوره لها اثناء تقديمها واجب العزاء لأسرة الفقيد المخرج على عبد الخالق.. و قد ظهرت فى الصوره بدون مكياج و مساحيق فقد ملأت الوجه خيوط الزمن الطويل وكيف تركت السنين بصمات على الملامح لتعلن عن رحلةةالعمر الطويل.. و بالفعل تم نشرها و هناك من الصحفيين و الاعلاميين الذين تحدثوا و تناولوا ما كانت عليه الصوره بكل صدق و كانت عباراتهم لا تضع ميرفت أمين فى موقع الخجل من هذه الصوره و انا عن نفسى اشدت باحد الصحفيين الذى ذكر ذلك.. حيث كل من كتب اثنى عليها و قال ان هذه هى طبيعة الحياه.. و لكن بعد ذلك للأسف اختلف الوضع و خصوصا من الذين اقتحموا عالم لم يكن عالمهم و هو عالم اعلام القيس بوك فتناولوا الموضوع بكل تجريح و تنمر و اخذوا يرموا صاحبة الصوره بكلمات اقل ما تصف بأنها كلمات وقحه بسبب الصوره وظهور خيوط الزمن القاسيه عليها..
.. ياريت نترك التفاهات و نتحدث فيما يفيد و انا اقول لهما ها هى ميرفت امين من خلال صورها و من خلال ما نتركه بداخلنا لها من جمال و انوثه.. فاذا كان الزمن استطاع ان يسيطر على بعض الملامح.. فما زالت ميرفت امين جميلة الجميلات بملامحها الخارجيه و الداخليه ايضا.. فسوف تظل ميرفت بداخلنا حلم كل راجل. محمدالاسيوطى