بنت بلد مصرية من طراز فريد، وفنانة متعددة المواهب، هكذا عرفت الجماهير العربية السيدة تحية كاريوكا، صاحبة الشعبية الطاغية ما بين المحيط والخليج، والتي نستعرض بالأرقام والتفاصيل صفحات من مسيرتها في ذكرى رحيلها الـ٢٣.
اسم تحية كاريوكا الحقيقي
«بدوية تحية محمد علي النيداني كريم»، الشهيرة بتحية كاريوكا، ابنة مدينة الإسماعيلية.
بدأت في ممارسة الرقص والغناء والتمثيل وهي في سن صغيرة كموهبة صاعدة.
سافرت إلى القاهرة وتعرفت على الراقصة سعاد محاسن ثم ذهبت إلى بديعة مصابني بعد سفر الراقصة سعاد محاسن إلى الشام.
اكتشفتها الراقصة بديعة مصابني وانضمت إلى فرقتها عام 1935.
بعد ذلك توجهت إلى السينما والمسرح بمساعدة سليمان باشا نجيب الذي قام بمساعدتها وتنميتها ثقافيًا وسياسيًا، ويعتبر محطة مهمة ساعدت في دفعها للأمام.
بدأت شهرتها الحقيقية عام 1940 عندما قدمت رقصة الكاريوكا العالمية في أحد عروض فرقة بديعة مصابني، وهي الرقصة التي التصقت بها بعد ذلك حتى أنها لازمت اسمها.
خلال مسيرة حافلة بالرقص والأعمال السينمائية والمسرحية، تزوجت تحية كاريوكا 17 مرة أبرزها من الطيار حسين عاطف والفنان رشدي أباظة والمطرب محرم فؤاد والمخرج المسرحي فايز حلاوة.
مسيرة تحية كاريوكا
تركت تحية كاريوكا بصمتها على الأفلام السينمائية التي تألقت فيها، من أبرزها: “لعبة الست، حب حتي العبادة، شباب امرأة، حماتى قنبلة ذرية، أم العروسة، منديل الحلو، صباح الخير يا زوجتي العزيزة، خلي بالك من زوزو، الكرنك، وداعاً بونابارت، الصبر في الملاحات، إسكندرية كمان”.
قدمت مع زوجها المخرج فايز حلاوة عددًا من المسرحيات الشهيرة، منها روبابيكيا ويحيا الوفد.
لعبت كاريوكا أيضاً دوراً سياسياً بارزًا، وقد تأثر بشخصيتها الكاريزمية أكثر من كاتب ومثقف عربي، وأهم ما كتب عنها كان الدراسة التي كتبها الكاتب الفلسطيني الراحل الكبير إدوارد سعيد.