أهم الأخبار

تعلمون جيدا من هم العمالقه!!

تعلمون جيدا من هم العمالقه!!
.. ليس ذنب مصر أو ذنبنا أن تكون الرياده دائما من صنعنا.
.. فمصر دائما بلد القامه و القيمه ومن لم يعلم أو يعرف ذلك.. فليس ذنبنا أنه جاهل أو يتجاهل مثل هذه الأمور..
.. فمنذ أن كنا أطفالا نحبو و نحن نعرف و نعلم جيدا أن مصر هى أم البلاد و بلد القياده بالأمه العربيه. والأفضل من ذلك و الأكرم والأشرف من ذلك أيضا ذكر الرحمن سبحانه لها فى كتابه الكريم.. فقد ذكرها الله لكى يزيدها و يزيدنا شرفا وتكريما.. فهذا يكفينا نحن المصريين و من يحب مصر أيضا. فلا نريد غير ذلك.. فهو قمة الشرف و التكريم و المكانه العاليه التى أخص بهما الله العلى القدير هذا البلد الذى تميز بالأمن والأمان.
.. أننى أذكر ذلك لأخرص كل من يتطاول على مصر و تاريخها ورموزها.
.. فمصر ليست تحتاج لمن يقيمها لأن الله العلى القدير أولاها هذا الشرف من فوق سبعة سموات بالأضافه ألى تواجد أنبياءه الكرام أو من جاءوا أليها او من شرفوها بالخطى على أرضها أو على أطرافها.. كل ذلك تكريما ما قبله و لا بعده تكريم و شرف.
.. و لكن من الواضح أن مكانة مصر لدى بعض الحاقدين توجع قلوبهما المملؤه بالسواد و الحقد فكل فتره يطلوا برؤوسهما المضلله و المعبأه بأفكار الغل و الحسد لكى يشوهوا صورة هذا البلد و لكن هيهات. فمن يكونوا هؤلاء غير مجرد أشباه شرذمه تأكلهم النار من داخلهم.. فتاره يشككون فى مكانة مصر وتارة يشككون فى رموز مصر من العلماء و المفكرين و النابغين و أخيرا خرجوا علينا ليشككوا فى من تسبب انهما تعاملوا و مازالوا يتعاملون باللهجه المصريه حتى الأن و هو الفن المصرى عامة و خاصة فن التمثيل و الغناء فهم ينفقون ملايين الدولارات و الريالات متوهمين بأنهما سيصبحون أصحاب الرياده الفنيه فى المنطقه و لكن كما قلت هيهات.
.. و عندما استشعروا الفشل و أن كل ما يفعلوه وينفقوه ليس ألا مجرد شيئا عابرا فقط لاغير تحولوا ليشوهوا رموز و عمالقة الفن المصرى و لكن للأسف هكذا فعل الصغار..
.. و لم يسعنى ألا أن أقول لهما المقوله الشهيره «يا جبل ما يهزك ريح» فهما كما رياح الصحراء لا يضار منها إحدا الا ببضعة حباتا من الرمال مصاحبة بهبة غبار فقط لاغير سرعان ما تختفى بنفضه بسيطه لتصبح كما لو كانت لم تحدث.
.. فمصر هى القيمه و القامه وستظل بأذن الله هى الأم التى يتعلم منها الجميع سواء ارادوا او لم يريدوا.


••••••••••••••••••••••••••••••••••••••• الأسيوطى

زر الذهاب إلى الأعلى