إجبار سلمى، الفتاة البالغة من العمر 27 عامًا، من والدتها سحر على ممارسة الرذيلة، جعلها تتفنن في قتلها، حيث أعدت خطة لتنفيذ جريمتها، للتخلص منها داخل الشقة في منطقة السيدة زينب بمحافظة القاهرة، بعد أن انهالت عليها بالضرب المبرح والطعن بالسكين، ومنعتها من تناول الطعام والشراب، حتى غابت عن الوعي ولفظت أنفاسها الأخيرة.
وبحسب أقوال الشهود في التحقيقات أن سلمى أصبحت سيئة السير والسلوك، بعد أن سبق ضبطها في قضية دعارة، وأدمنت المواد المخدرة جعلتها تقوم ببيع أثاث وأجهزة الشقة لتحصل على مبالغ مالية لشراء المواد المخدرة، وعندما ترفض والدتها تتعدى عليها بالضرب المبرح الذي يسمعه كان يسمعه جيرانها.
نص التحقيقات في القضية التي حملت رقم 5862 لسنة 2021 إداري السيدة زينب، حيث استعانت المتهمة بأحد معارفها لمساعدتها في التخلص من جثة المجني عليها بعد أن أنهت حياتها، حيث وعدها بالزواج عقب التخلص من الجثة طمعا في تقسيم الميراث، الأمر الذي جعلهما يستعينان بمتهم ثالث لنقل الجثمان خارج المنزل بعد أن وضعوه داخل سحارة أريكة.
المتهمان في الجريمة كلا من: سلمى. ج 27 عاما، مندوبة مبيعات، وعبد الله. س، نقاش، وخالد. ف، 39، فني تركيب رخام وجرانيت.
نص تحقيقات مقتل سيدة على يد ابنتها
وقالت سلمى، المتهمة بقتل والدتها أمام جهات التحقيق: اللي حصل إن أنا من زمان وسحر والدتي بتجيب ليا ناس في الشقة وتخليني أعاشرهم معاشرة الأزواج مقابل فلوس، وأنا مكنتش بحب أني أعمل كده بس هي كانت بتقولي إن إحنا مش معانا فلوس، ونجيب أكل وشرب من فين، وفعلا كنت بنام مع الناس اللي هي كانت بتجيبهم ليا.
تابعت المتهمة بقتل والدتها: فضلنا أنا وامي على الحال ده في الشقة اللي إحنا قاعدين فيها من حوالي سنة فاتت اتحبست في قضية دعارة ست شهور، ولما طلعت كان برضو من حوالي ست شهور عدوا، لقيت والدتي سحر برضو عايزة تجيبلي ناس تاني عشان أعاشرهم مقابل فلوس بس أنا قتلتها أنا مش عايزة أعمل كده تاني، وكفاية الحبس اللي أنا اتحبسته، وبعدين بدأنا نتخانق عشان هي كانت مصممة تخليني أنام معاهم وأنا مش راضية وفي الشهرين الآخرين اللي فاتوا أنا بقي خلاص كنت تعبت وبدأت الناس اللي حوالينا تتكلم علينا وخوفت أتحبس تاني، فكنت رافضة رفض تام.
وتابعت: الدنيا شدت ما بيني وبينها جامد وبقينا إحنا الاثنين بنمسك في بعض جامد ونضرب بعض ونعور بعض لحد يوم اليومين اللي فاتوا اتخانقنا مع بعض خناقة شديدة، بسبب إن هي كانت عايزه تجيبلي 3 رجالة وواحدة صاحبتها في الشقة عشان الرجالة اللي جايباهم يناموا معايا أنا وصاحبتها، وأنا رفضت رفض تام.
يذكر أن الدائرة الدائرة 25 جنايات جنوب بمحكمة جنايات السيدة زينب، قضت بالإعدام للمتهمة الرئيسة سلمى، والمؤبد لعشيقها المتهم الثاني عبد الله السيد، وسنة للمتهم الثالث خالد، بتهمة القتل عمد مع سبق الإصرار والترصد.