وُلد سعد حسن عبد الوهاب يوم 16 يونيو عام 1926، تخرج من كلية الزراعة بجامعة القاهرة، وهو ابن أخ الفنان وموسيقار الاجيال ” محمد عبد الوهاب”.
وبعد أن أتم دراسته الجامعية عمل بالإذاعة واستمر بالعمل فيها حتى مرور خمسة أعوام، بدأت ميوله الفنية مبكراً مما جعله يتجه إلى الغناء، حتى قام ” حسين فوزي” المخرج السينمائي باكتشاف موهبته.
وبالفعل قدمه المخرج في فيلم ” العيش والملح”، كما قدم أفلام سينمائية أخرى ومنها: “بلدى وخفة “و”أختى ستيتة” و”بلد المحبوب” مع تحية كاريوكا سيبونى أغنى أمام الفنانة صباح وأمانى العمر مع ماجدة عام 1955 م، وفيلمه الأخير “علموني الحب” مع الفنانة إيمان، وعبد السلام النابلسي، وأحمد رمزي عام 1957 م.
وأشهر الأغنيات التي قدمها: “الدنيا ريشة في هواء” ،و”القلب القاسى” ،و”من خطوة لخطوة”، و” على فين وخدانى عنيك” و”جنة أحلامي”، و”شبابك أنت”، و” بنات البندر”، و”وشك ولا القمر”.
العديد منا يتذكر التشابه فى الصوت والملامح والموهبة بين الفنانين محمد عبد الوهاب و سعد حسن عبد الوهاب، فقد ورث سعد عبد الوهاب عن عمه جمال الصوت والمواهب الموسيقية وحب الفن. كما يُقال أنه ورث عنه الوسواس والخوف من المرض ونزلات البرد لكنه لم يكن يمتلك نفس الشغف والإصرار على استمرار مشواره الفنى رغم نجاحه
تزوج سعد عبد الوهاب وأنجب ابنين هما هانى وعمرو ورحل ابنه الدكتور عمرو عن عالمنا فى مايو الماضى، ويُذكر أنه واجه شائعات كثيرة حول علاقته بعمه محمد عبد الوهاب، وبأن عمه هو السبب وراء سفره إلى السعودية، خوفاً من أن يحقق سعد نجاحاً أكبر منه، إلا أن ابن سعد عبد الوهاب الأصغر في لقاء له نفى الأمر، وقال إن موسيقار الأجيال كان يساعد والده ويعطيه دائماً ألحاناً خاصة له، وأن العلاقة الأسرية بينهما كانت جيدة.
توفي موسيقارنا الفنان سعد عبد الوهاب
في 23 نوفمبر 2004