بضع ساعات تفصلنا عن مشهد احتفالي يسود العالم بأكمله، فبحلول عيد الميلاد«الكريسماس»، وتبدأ الكرة الأرضية بأكملها في تدشين مظاهر الاحتفال، ولكل دولة عادات وطقوس تختلف عن الأخرى، فهناك دول يبقي مظهر احتفالها متمثل في سانتا كلوزا الذي يقدم هدايا الأطفال وشجرة عيد الميلاد المزينة بالديكور والإضاءة ولكن في بعض البلدان تتخلل طقوس مذهلة.
بعض مظاهر الاحتفال الخاصة بأبرز الدول، وكيفية الانفراد الذي تحققه من خلال احتفالها بعيد الميلاد المجيد..
الساحرة في إيطاليا
«بيفانا» ساحرة عيد الميلاد، تقدم الهدايا للإطفال وتكنس لهم أرضيات غرفهم بإستخدام مكنستها السحرية، ويقدم الناس لها الشراب قبل أن تغادر.
الملابس الحمراء في أسبانيا
ترتدي شعوب أسبانيا الملابس الحمراء اعتبارًا بإنها رمز للحظ السعيد.
عناكب الحظ في أوكرانيا
يعتقد الأوكرانيون عندما تغطى شجرة عيد الميلاد بخيوط العناكب بدلًا من الزينة المعتادة والأضواء الزاهية فإن هذا يجلب الحظ.
ـــ حلوى الأحذية في ألمانيا
يقوم الأطفال بإبقاء أحذيتهم خارج المنزل مترقبين العثور على حلوى ولعب داخل الحذاء، وفي الصباح يقوم بابا نويل بوضعها لهم علامة على رضاه عنهم في السنة الماضية.
ـــ القط في ايسلندا
يقوم قط ايسلندي يدعى يدعى«Lads»، بزيارة الأطفال ليلة عيد الميلاد وتقديم الهدايا لهم اعتمادًا على سلوك الطفل على مدار السنة.
ـــ كنتاكي اليابان
يعد دجاج الكنتاكي هو وجبة العشاء الأشهر ليلة عيد الميلاد في اليابان، حيث تشهد الفروع ازدحامًا كبيرًا مما يتجه البعض لحجز وجبته قبل حلول العيد بشهرين.
ـــ مقابر تشيلي
يقضي المواطنون في تشيلي ليلة عيد الميلاد في المقابر لمؤانسة الأحباء الراحلين.
كيك محشو بالعملات المعدنية فى بوليفيا
في بوليفيا يحتفل الناس بنهاية العام ويرحبون بالعام الجديد بخبز العملات المعدنية في الكعك، حيث من المعتقد أن من يعثر على العملة المعدنية سيحالفه الحظ في العام المقبل.
القفز من على كرسي بالدنمارك
تمتلك كل دولة في العالم تقريبًا تقليدًا محددًا واحدًا يتم اتباعه في ليلة رأس السنة الجديدة، فبينما يتبادل الناس القبلات لحظة ميلاد السنة الجديدة لدى الدنمارك تقليدًا غريبا، فقبل أن تضرب الساعة منتصف الليل بقليل، يجلس الناس على الكراسي ويستعدون للقفز في الثانية مع بداية العام الجديد، يعتقد أن نسيان القفز يجلب الحظ السيئ.
شعلة عيد الفصح بألمانيا
في الليلة التي تسبق عيد الفصح مباشرة، يشعل الناس في ألمانيا نيران ضخمة في أجزاء مختلفة من البلاد، هذه العادة قديمة جدًا، ومعها يرحبون بالربيع ويطردون أرواح الشتاء الشريرة.
في بعض الأجزاء، معظمها في ولاية شمال الراين وستفاليا، يتم إشعال النار في عجلة خشبية كبيرة ثم تدحرج على منحدر لضمان حصاد جيد.