ذهب فريق التصوير التابع لإحدى شركات الإنتاج الشهيرة في مصر؛ لتصوير مشاهد فيلم سينمائي جديد بمغارة في جبل المقطم، وخلال إعداد الفريق التجهيزات اللازمة لـ اللوكيشن عثر أفراده على جثة متفحمة داخل رمال المغارة، وعلى الفور تم إخطار رجال المباحث والنيابة العامة، والتي فتحت تحقيقات موسعة في القضية.
كشف أسرار القضية
كواليس تحقيقات القضية التي حملت رقم 2169 إداري المقطم، كشفت أسرار وتفاصيل صادمة عن هوية الضحية والجاني ودوافع ارتكاب الجريمة، إذ بينت أن الواقعة حدثت بعد حفلة شذوذ جنسي، وأن القتيل كان يقطن بمنطقة منشأة ناصر، وهو مسجل خطر سبق اتهامه والحكم عليه في 56 قضية وأنه اعتاد اقتياد وإجبار ذويه على الإتيان إلى المغارة لممارسة الشذوذ الجنسي في إحدى المغارات بجبل المقطم.
عثور فريق التصوير على الجثة
بمجرد عثور فريق التصوير التابع لشركة الإنتاج على الجثة، لم تكن هناك أي أدلة تُشير إلى هويته أو دلائل حول مرتكب الجريمة، ولكن تم العثور على صورة لشخص داخل محفظة الضحية المحترقة وبعمل التحريات والمعلومات دلت على هوية الشخص.
كثفت أجهزة البحث تحرياتها حول تلك الجريمة البشعة والجثة المحترقة وحدد المعمل الجنائي والمباحث هوية القتيل فيما نجح في المقابل فريق التحريات من التوصل إلى هوية الشخص صاحب الصورة وأُلقي القبض عليه.
بمواجهته أنكر المتهم صلته بالجريمة أوعلاقته بها ولكن فردة حذاء كانت بمحيط الجثة عثر عليها رجال المباحث هي من كشفت اللغز.
قتل بسبب الشذوذ
خلال مناقشة فريق البحث في دائرة علاقات صاحب الصورة والمجني عليه، تم التوصل إلى أصدقاء مشتركين بين الضحية وبعرض الحذاء الذي تم العثور عليه على أحدهم أخبر رجال المباحث أنه صاحب الصورة لديه حذاء مماثل، وبتضييق الخناق وتطوير مناقشة المشتبه به وأصدقاء الضحية تبين أنهم ارتبطوا بشلة واحدة اعتادت ممارسة الشذوذ.