صنفت كواحدة من جميلات السينما المصرية، وقدمت عدد من الأعمال الفنية المميزة، وتركت بصمة في السينما المصرية على وجه الخصوص بقائمة من أهم الأعمال، هي الفنانة الجميلة مديحة كامل، ويحل اليوم ذكرى ميلادها.
وُلدت مديحة كامل في مدينة الإسكندرية وانتقلت إلى القاهرة عام 1962م، لتلتحق بكلية الآداب في جامعة عين شمس.
بدأت الفنانة مديحة كامل مشوارها الفنى عام 1964م بأدوار صغيرة في السينما والمسرح، وعملت في أول مشوارها في الفن بعروض الأزياء، وتدرجت في الأدوار الثانوية حتى حصلت على دور البطولة أمام الفنان فريد شوقى في فيلم “30 يوم فى السجن”، واختفت بعد ذلك نحو عامين أو أكثر ثم عادت من جديد لتمثل في مصر ولبنان بأدوار غير مؤثرة، وحققت انتشارا كبيرًا بعد ذلك ولعبت أدوار البطولة الثانية في أفلام كثيرة.
كانت الفرصة الأكبر لها مع المخرج كمال الشيخ في فيلمه “الصعود إلى الهاوية” مع الفنان محمود ياسين، حيث اشتهرت بعد ذلك، وقدمت أكثر من 94 فيلما و9 مسلسلات و5 مسرحيات، ومن أشهر أفلامها فيلم “العفاريت” عام 1990م أمام المطرب عمرو دياب، وهو الفيلم الذى جسدت فيه دور أم متزوجة من رجل شرطة ويتم اختطاف ابنتها.
ارتدت الحجاب واعتزلت الفن نهائيا سنة 1992م وكان آخر أفلامها “بوابة إبليس” الذي أتلفت بعض مشاهده، وتمت إعادة تمثيل المشاهد بواسطة دوبليرة؛ لأن الراحلة كانت اعتزلت الفن وقتها ورفضت رفضا قاطعا العودة للتمثيل
وفاة مديحة كامل
عانت من مرض القلب طوال حياتها، أُصيبت المرة الأولى بجلطة عام 1975م أثناء تصورها مسلسل الأفعى، إلا أن متاعبها الصحية بدأت قبل وفاتها بعام، حيث ظلت طريحة الفراش في مستشفى مصطفى محمود عشرة أشهر بسبب ضعف عضلة القلب وتراكم المياه على الرئة بشكل مستمر مما استدعى مكوثها في المستشفى لفترة طويلة.
توفيت في منزلها في 13 يناير 1997م خلال شهر رمضان بعد أن صلت صلاة الفجر جماعة مع ابنتها وزوج ابنتها، ثم خلدت للنوم وقد تم العثور عليها وقد فارقت الحياة في ظهر الي