أطلقت المؤسسة العربية الحديثة مسابقة “روايات مصرية للجيب” في دورتها الأولى، تحت رعاية مصطفى حمدي رئيس مجلس إدارة المؤسسة العربية الحديثة.
وقال مصطفى حمدي إن المسابقة تأتي من واقع اهتمام المؤسسة بالشباب ولاكتشاف المواهب ودعمها بقوة.
بدورها، قالت نوال مصطفى، المستشار الثقافي للمؤسسة، إن المؤسسة أطلقت مسابقتها الأولى في خمسة أفرع، هي الرواية والقصة القصيرة والكوميكس وأدب الطفل والسيناريو والحوار. ونشرت صفحة روايات مصرية للجيب على فيسبوك شروط المسابقة بأنه يحق للأدباء من كافة الأقطار العربية المشاركة في المسابقة. ولا يشارك المتسابق إلا بعمل واحد في الفئة الواحدة، كما يجوز المشاركة في أكثر من فئة.
وحول الفئة العمرية ذكرت أنه لا يشترط حد أقصى أو أدنى للسن، مع الحرص ألا يكون النص قد سبق نشره بأية وسيلة من وسائل النشر الورقي أو الإلكتروني.
وأضافت “نوال مصطفى” أن باب التقدم مفتوح في الفترة من 1 نوفمبر وحتى الـ 31 من ديسمبر المقبل من عام 2022.
وتعلن النتائج في اليوم العالمي للكتاب 23 أبريل من عام 2023.
أما عن جوائز المسابقة في كل الفئات فيحصل المركز الأول: ٢٥ ألف جنيه مصري، والمركز الثاني: ١٥ ألف جنيه مصري، والمركز الثالث: ١٠ آلاف جنيه مصري، بالإضافة إلى نشر الأعمال الفائزة ووضعها ضمن خريطة نشر المؤسسة العربية الحديثة. ونوهت المؤسسة إلى أن تفاصيل مسابقة السيناريو بالشروط ستنشر لاحقًا.
ترسل المشاركات في نسخة إلكترونية على البريد الإلكتروني لروايات مصرية.
وتأتي مسابقة روايات مصرية للجيب كواحدة من فعاليات المؤسسة العربية الحديثة لاستعادة الدور الثقافي في المجتمع المصري، وإلقاء الضوء على المواهب المصرية في كل محافظة ومركز وشارع في مصر، كما كانت دوما المؤسسة هي الراعي الأول والمكتشف للمواهب الشابة على يد الأستاذ حمدي مصطفى. والذي أطلق في سماء الأدب أسماء مثل نبيل فاروق وأحمد خالد توفيق.
يذكر أن المؤسسة العربية الحديثة فقد تأسست عام 1960 على يد الراحل حمدي مصطفى، وتوجهت المؤسسة للنشر للشباب وأطلقت العديد من السلاسل لكتاب كبار هم نبيل فاروق وشريف شوقي وأحمد خالد توفيق وخالد الصفتي وغيرهم، وكانت هناك العديد من السلاسل مثل رجل المستحيل وملف المستقبل وسلاسل د. أحمد خالد توفيق مثل ما وراء الطبيعة – فانتازيا إلى جانب سلاسل أخرى كفلاش – كوكتيل 2000 – سافاري – سلة الروايات – زهور – المكتب رقم 19 – المكتب رقم 17 والعديد من الروايات الأخرى. كما أن لإصدارات هذه المؤسسة جمهورا عريضا من الشباب وكانت السلاسل توزع في كافة أقطار الوطن العربي.