أثارت صور شيرين فى حفلها الأخير دهشة جمهورها بعد ان تخلت عن شعرها كاملا
ولم يجد احد اجابة شافية لما رأووه
لذا نحاول الرجوع للشق النفسي الذى قد يدفع النساء للتخلى عن احد اهم مظاهر الجمال فى حياتهن
فكان البحث الأول والسؤال الأهم .. هل يؤثر الانفصال عن شريك الحياة، على المرأة، حيث تشعر بالحزن .. وهل احساسها بالحزن يولد لديها الرغبة في الانعزال، فبعد الانفصال قد تقرر بعض النساء قص شعرهن، وهذا يعد تصرفا غريبا في ظل الحالة النفسية السيئة التي تعيش فيها، فما سبب ذلك؟
أوضحت لورا بيرمان، المعالجة النفسية الأمريكية، أن قص المرأة لشعرها بعد الانفصال، سواء الطلاق أو الانفصال العاطفي في مرحلة ما قبل الزواج، يعتبر تصرفا طبيعيا ناتجا عن الشعور بالحزن والضياع والضيق، لأنها تحاول من خلاله الشعور بتغيير يجدد حياتها.
وأكدت أن الشعر ليس الشيء الوحيد الذي تلجأ له النساء بعد الانفصال، حيث إن هناك سيدات يقررن التخلص من الوزن الزائد للحصول على مظهر جديد ومتألق، وهناك من يقررن تغيير استايل الملابس لاستعادة الثقة بالنفس وإعادة الشعور بجمال المظهر، بحسب بعض التقارير النفسية
كما ذكرت إحدى المتخصصات في الطب النفسى أن تغيير لون الشعر يساعد أيضا في الشعور بالتجديد ويحفز على نسيان الماضي قدر الإمكان، كما يعتبر استخدام أدوات مكياج جديدة أو اعتماد طريقة مختلفة لوضعه، من الأشياء التي تحسن الحالة المزاجية للمرأة وتساعدها في تقبل الحياة وتقلل من مشاعر الحزن.
كما أن قص الشعر، يعتبر أداة للتخلص من الإحباط وتجديد الحياة وتخطي أحداث الماضي الحزينة، كما أنه يزيد من الثقة بالنفس ويحفز على خوض تجارب جديدة، سواء من خلال معرفة أصدقاء أو البحث عن عمل أو زيارة أماكن جديدة.
ومن المعروف ان بعضا من الفنانات العالميات والعربيات حلقن شعرهن، وإن اختلفت الأسباب، فالبعض فعل ذلك من أجل أداء أدوار فنية تتطلب ذلك، والبعض الآخر فعلن ذلك من باب التضامن الإنساني مع مريضات السرطان، فيما لم يتعد الأمر لدى أخريات مجرد البحث عن التغيير والموضة.
وقبل عامين، ظهرت الفنانة اللبنانية نادين نجيم، خلال أحداث مسلسل “خمسة ونص”، وهي تحلق شعرها “زيرو” ضمن الأحداث، وذلك دعمًا منها لمرضى السرطان، حيث جسدت خلال العمل دور طبيبة أورام سرطانية.
