كشفت التحقيقات في واقعة القبض على 10 أشخاص من بينهم رجال أعمال، وشريك أميرة الدهب تاجرة الذهب المشهورة، تفاصيل جديدة، منها هوية المتهم الرئيسي، وعملية ضبطه، والمضبوطات التي عثر عليها بحوزته، كشفتها شهادة مجري التحريات، والقائم بعملية ضبط المتهم الأول في الواقعة.
حيث نشرت المواقع الأخبارية خبر القبض على شريك أميرة الدهب بعد تورطه في القضية، وخرجت بعدها أميرة الدهب ونشرت فيديو تنفي خبر القاهرة 24، بشأن القبض على شريكها بعد تداوله، قائلةً: الخبر مش حقيقي المحل بتاعي، وأنا مليش شركاء في المحل نهائي وهو خاص بيا.
وبينما تنفي أميرة الدهب في مقطع فيديو تتنصل فيه من الشخص المضبوط، أظهر مقطع آخر لها بثته منذ 4 أيام ما يؤكد شراكتها لشخص أكدت مصادر أنه هو المضبوط في قضية المخدرات الشهيرة، بالاشتراك مع تشكيل عصابي دولي ضالع في تصنيع وجلب المخدرات وحيازة الأسلحة وغسل الأموال بقيمة 122 مليون جنيه، منه 3 هاربون خارج البلاد.
نفاذًا لإذن النيابة العامة الصادر لنا بضبط وتفتيش شخص ومسكن المدعو المتهم الأول أحمد.م، ويقيم بدائرة قسم شرطة الوراق، وعليه قمت بتنشيط مصادري السرية لتحديد مكان وجود المأذون بضبطه وتفتيشه، أفاد بأنه أبرم موعدا مع أحد العملاء من تجار الجملة لبيع عدد من الأسلحة النارية وكمية من المواد المختبرة والأيس والبوكر، بشارع 10 بجوار الطريق الدائري، وعليه فقد أعددت مأمورية وانتقلت من ديوان الإدارة وصحبتي قوة من أفراد الشرطة السريين بسيارات الإدارة الملاكي والربع نقل المجهزة لاسلكيًا وتوجهنا صوب المكان المذكور، وعلى مقربة منه تركنا السيارات وترجلنا منها ونشر القوات بالمكان، وحال اقترابنا شاهدت المأذون بضبطه وتفتيشه يهم بالخروج من سيارة حاملا بیده شوال (شیکارة) صفراء وحقيبة قماشية سوداء.
وأضاف مجري التحريات في شهادته: على الفور أخطرت زميلي بأنه المأذون بضبطه وتفتيشه وتوجهنا ناحيته مسرعين، وتمكنت من ضبطه، وانتزعت الشوال والحقيبة من يده، وتحفظ زميلي عليه وقيده بالقيد الحديدي، وأخطرته بشخصنا وطبيعة المأمورية وإذن النيابة العامة.
وذكرت التحقيقات في قضية تورط شريك أميرة الدهب في عملية إتجار بالمخدرات والأسلحة النارية، أنه بفض الشوال الذي كان ممسكا به المتهم الأول في القضية في مواجهته عثر بداخله على: عدد 3 قطعة سلاح ناري طبنجة 9 مم و2 سلاح ناري بندقية آلي، وبإجراء احتياطات الأمن والسلامة بتأمين السلاح الناري البندقية لم يعثر بها على ثمة أعيرة نارية طلقات وسلاح ناري فرد خرطوش محلي الصنع، لم يعثر به على ثمة أعيرة نارية طلقات، و40 طلقة آلية و10 طلقات عيار 9 مم عدد 37 طلقة ومبلغ مالي قدره 50 ألف جنيه مصري، وبفض الحقيبة التي كان ممسكًا بها في مواجهته عثرت بداخلها على كيس بلاستيك أسود اللون بداخله 20 كيسا بلاستيكيا شفافا يحوي بداخلهم مسحوق وحصوات بيضاء اللون تشبه في كونها مخدر الأيس عدد كيس بلاستيكي أسود بداخله 14 كيسا بلاستيكيا يحوي جميعهم على مادة البودر المخدرة كيس بلاستيكي شفاف بداخله تسعة أكياس بلاستيكية شفافة يحوي جميعها على مادة اليوتر المخدرة، وبتفتيش شخص المتهم عثرت معه على الدين هاتف محمول أحدهم ماركة أوبو أزرق والثاني ماركة هواوي أزرق ومبلغ مالي قدره 70 ألف جنيه مصري ورخصة قيادة خاصة بالمتهم وبطاقة تحقيق الشخصية.
وجاء في التحقيقات أنه بتفتيش السيارة عثر على كيس قماشي بدراسة المقعد الجانبي للسائق بمحاول يده وبقضه عشرت بداخله على عدد 3 قطع سلاح ناري طبنجة ولم يعثر بها على ثمة أخيرة ناريه طلقات، وكذا عثر على رخصة تسير السيارة باسم مدعو اشرف.خ، باستكمال تفتيش السيارة لم يعثر على ثمة ممنوعات أخرى وعليه تم التحفظ على المتهم والمضبوطات واصطحابه تحت السيطرة لاستكمال تنفيذ الإذن وتفتيش مسكنه.
وبالدلوف إلى مسكن المتهم الأول في القضية المتورط فيها شريك أميرة الدهب وجد عبارة عن غرفة معيشة بعد الدخول من الباب مباشرة وطرقة يمين الدخول بها غرفة المطبخ على يمين الدخول، وبعدها الغرفة الصحية الحمام يمين الدخول وغرفة نوم يسار الدخول وفي المواجهة وغرفة بها سرير ومعدات وبتفتيشه عثرت بالغرفة الأخيرة على 23 قطعة سلاح ناري طبنجة 9 مم وقطعة سلاح ناري بندقية آلي قطع سلاح ناري فرد خرطوش محلي الصنع و360 طلقة آلية و90 طلقة عيار 9 مم و750 طلقة خرطوش و10 طلقة عيار 51 مم، وأدوات ومعدات تستخدم في تصنيع الأسلحة النارية و2 سخان كهربائي و2 میزان كبير ومحول كهربائي وشنيور صاروخ كهربائي، وأمیر وأدوات ومعدات تستخدم في تصنيع المواد المخدرة عبارة عن زجاجات بها مساحيق وسوائل كيميائية وأجزاء تصنيع الأسلحة و3 مواسير الصناعة الفرد المحلي و15 هيكل طبنجة و21 منزلق طبنجة، وماكينة خراطة وكيس معادن وأخشاب ومنجله ولم يعثر على ثمة ممنوعات أخرى.
بمواجهة المتهم بالمضبوطات أقر بحيازته وإحرازه الأسلحة النارية والذخيرة، وللمواد المخدرة بقصد الإتجار فيها، وأجزاء الأسلحة لتصنيع وإصلاح الاسلحة محلية الصنع، وأن صاروخ التقطيع والماكينة تشكيل المعادن والأخشاب على هيئة أسلحة نارية، وأن السيارة يستخدمها أحيانًا في الخفاء الأسلحة النارية والمواد المخدرة لبيعها وأن المبلغ المالي من متحصلات الإتجار في الأسلحة النارية والمواد المخدرة والهواتف المحمولة لتسهيل الاتصال بعملاته.
بعد تطوير المناقشة أضاف أنه يصنع أسلحة بمحل يقع بشارع مسجد الصحابة دائرة قسم شرطة الوراق وأرشد إليه وتم الانتقال بعد التحفظ على المتهم والمضبوطات، وبالدلوف إلى المحل بعد إرشاد المتهم إليه وفتحه المحل تم تفتيشه وعثر على سلاح ناري بندقية آلي بالخزينة الخاصة بها، وبإجراء احتياطات الأمن والسلامة بتأمين السلاح الناري البندقية لم يعثر على ثمة أعيرة نارية، وسلاح ناري بندقية خرطوش، وسلاح ناري وفرد خرطوش محلي الصنع، وبإجراء احتياطات الأمن والسلامة بتأمين السلاح الناري عثر به على 1 طلقة، وأربعة ميزان حساس ومحول كهرباء وسخان كهرباء، وأجزاء تصنيع الأسلحة و22 ماسورة سلاح و2 كتلة ترياس وپایات وسوست ومقابض سلاح مختلفة الأنواع، وعليه تم تعيين الحراسة اللازمة على ذلك المحل المشار إليه، وتم التحفظ على المتهم والمضبوطات والعودة لديوان
الإدارة التحرير محضر بالإجراءات وتحريز المضبوطات.
البداية عندما رصدت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بقطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية المعنية نشاط تشكيل عصابي شديد الخطورة مكون من 10 أشخاص، لعدد 8 منهم معلومات جنائية، وثلاثة منهم حاليًا خارج البلاد، أحدهم يحمل جنسية إحدى الدول تخصصوا في جلب وتصنيع وإعادة تدوير المواد المخدرة وخاصة مخدر الحشيش الإصطناعي البودر، وإدارتهم ورشة لتصنيع الأسلحة النارية والذخائر غير المرخصة وترويجها على عملائهم، مُتخذين من محافظتي القاهرة والجيزة مسرحًا لمزاولة نشاطهم غير المشروع، فضلًا عن قيامهم بغسل الأموال الناتجة عن تجارتهم غير المشروعة في محاولة لإصباغها بالصبغة الشرعية.