مصر أرض الأنبياء البلد الوحيدة في العالم التي لجأ لها يوسف وموسي وعيسي المسيح وأمه العذراء مريم
لهذا لن يصبح المصريين أبداً لاجئين غارقين في شواطيء أوروبا وأبوابها المغلقة أمام الغرباء
نحتاج بشدة لعمل جائزة سنوية للمواطن المثالي الصالح وموسوعة للناجحين في مصر بكل مجالات الحياة فنية وعلميّة ورياضية وأدبية وذلك لنشر روح الأمل وتقديم القدوة الحسنة للشباب لإصلاح المجتمع لمستقبل أفضل لأجيالنا الشابة في مصر العظيمة بلاد الأزهر الشريف التي أصبحت للأسف طاردة للعباقرة والعلماء مجانًا لأمريكا والغرب
لكنها جاذبة للعوالم والراقصات بالدولار
إعدلي ميزانك يا مصر
عبقرية المهندسين المصريين حاتم زغلول ( كندا ) مخترع تقنية WIFI
كذلك محمد عطالله ( أمريكا ) ابتكر تقنية Pincode لدفع الأموال ATM المستخدمة حالياً حول العالم
السؤال الغريب لماذا لم تكرمهم وزارة الهجرة في بلدهم الأم مصر
نزيف الأطباء في مصر نصفهم هاجر للعمل في الخليج وأوروبا بريطانيا وأمريكا والموجودين لا يكفون لتقديم خدمة صحية لائقة للمصريين الذين يسافر أغنيائهم للعلاج في الخارج . مهزلة يجب وقفها سريعاً
متوسط الراتب الشهري كله في مصر يساوي أجر يوم عمل واحد في أوروبا وأمريكا مع نفس الأسعار الغالية في مصر
ومن يضللون الناس ويبررون ذلك يقبضون بالدولار ولايشعرون بالشعب نهائياً لا يمكن أبداً قبض رواتب أفريقيا والدفع بأسعار أوروبا .
سؤال مباشر لفخامة الرئيس السيسي
هل أمن المواطن في مصر
أولوية لدي الحكومة والداخلية المصرية ؟
أم أنهم قد تركوه فريسة سهلة للحرامية المجرمين والنصابين في غابة بشرية بدون ضابط أو قانون يحمي حقوقه واللي يقدر علي التاني يمرجحه
حالنا توصفه كلمات الأديب الراحل أحمد خالد توفيق
توجد أموال أكثر فى دول الخليج
لكن الحياة أفضل فى أوروبا بينما العلم والتقدم أكثر فى أمريكا والأهل والأصدقاء والأحباب فى وطن مُتهالِك لا نرضى عن حاله . هكذا نصارع الحياة ثم بمرور العمر نكتشف أننا نريد أن نُدرك ما تركنا أو نترُك ما أدركنا
هولندا الصغيرة بها 30 كيان وجمعية غالبيتها العظمي وهمية بدون مقرات أو أنشطة ولا تخدم المصريين في الخارج لكنها تستغل آلامهم وتسرق آحلامهم تتاجر بها في سوق النخاسة كل شيء فيه للبيع حتي الشرف والمبادئ الدين والوطن
لهذا صرخت وصرحت في إعلامنا الوطني مراراً وتكراراً وكتبت كثيرا عن خطوات هامة محددة لترتيب البيت وإصلاح الحال المايل للمصريين في الخارج ” ثورة تصحيح لشعب مصر في الخارج” “عودة همام علي بلدي المحبوب”
*أولاً يجب الفصل بين المصريين “العاملين ” في دول العرب والخليج مع المصريين “المهاجرين” لأوروبا وأمريكا وكندا وأستراليا إلحاقهم بوزارة العمل المختصة بهم مع الملحقين العماليين بالخارج حتي نخفف العبء عن وزارة الهجرة والمصريين في الخارج
لأننا كأننا ربطنا السيارة مع الطيارة
لا هذه سارت ولا الأخري طارت
*تشكيل مجلس أعلي للهجرة والمصريين في الخارج يرأسه السيد رئيس الجمهورية ( اقترح المهندس هاني عاز نائباً) بمشاركة وزارة الهجرة والعمل والخارجية والداخلية مع نوابهم الثمانية في البرلمان ( وزيادتهم في الانتخابات القادمة نسبة 10% نسبة مصريين الخارج مع الداخل والاتحاد العام بقيادة شابة منتخبة جديدة مع نوابهم في البرلمان وذلك لتنسيق الجهود والسياسات بين الجهات المذكورة المعنية بالمصريين في الخارج
*إنشاء مركز دراسات متخصص للهجرة والمصريين في الخارج لعمل قاعدة بيانات علمية دقيقة عن أعدادهم وأماكن تمركزهم ومجالات عملهم تواصلهم مع السفارات والقنصليات المصرية احتياجاتهم مع أسرهم وأبنائهم
* منع تجار البيزنيس “رجال الأعمال” نهائياً من ممارسة العمل “التطوعي” العام الاجتماعي الثقافي الوطني للفصل بين المصلحة العامة والمصالح الشخصية الضيقة
* الاستفادة من خبرات وتجارب لبنان تونس والمغرب السباقة في مجال الهجرة والمهاجرين يزيدون عن السكان في لبنان وربع مواطنين تونس والمغرب في الخارج
*كارت خاص وتذكرة سنوية مخفضة لشباب المصريين لا سيما في أوروبا وأمريكا علي الشركة الوطنية مصر للطيران لربطهم بجذورهم المصرية
* تصحيح سياسات وزارة الهجرة وزيادة نشاطها وفعاليتها للتواصل لخدمة المصريين
*مراجعة خدمات السفارات والقنصليات المصرية بالخارج وتحسين آدائها لخدمة المصريين *تطوير آداء مكاتب هيئة تنشيط السياحة المصرية في أوروبا وأمريكا *تحسين تواصل مديري مكاتب مصر للطيران في الخارج وعقد لقاءات دورية للتواصل وعرض خدماتهم علي المصريين
* إعفاء جمركي مرة واحدة فقط سيارة لكل مغترب عند عودته النهائية * حل جذري لمشكلة دفن الموتي بمصر بتخصيص صندوق خاص بإضافة دولار واحد علي كل تجديد أو إصدار جواز سفر مصري جديد مما يوفر تقريباً اثنين مليون دولار سنوياً أكثر من كافية لتكريم جثامين المصريين
وكانا قد تعالت أصوات مصرية بإلغاء وزارة الهجرة وعودتها لوزارة العمل وهو ما نرفضه تماماً بعدما ناضلنا سنوات طويلة من اجل عودتها بعد غيابها الطويل ( 20 عاماً ) للمحافظة علي حقوق وكرامة المصريين بالخارج وهو ما لم يحدث بكل أسف
حتي تاريخه بسبب التمييز الفج من مكتب الوزيرة وتناحر الجاليات المصرية
هل علينا تجرع مرارة الصبر والانتظار سنوات طويلة اخري لإصلاح هذا الحال المائل
ختاماً بعدما عزلنا وحاكمنا رئيسين للجمهورية هل يمكن ان يحكمنا الخوف من وزير أو غفير ؟
لهذا نتمني تفادي هذه الأخطاء الكارثية في المؤتمر القادم
وبناء جسور بين هذه الجزر المعزولة عن بعضها والخروج من متاهات دائرة الصفر الكبير