صرح وزير البترول والثروة المعدنية المهندس طارق الملا، إن مصر حاليًا تقوم بتأسيس شركة ستكون بمثابة مظلة تطلق من خلالها أول مصفاة للذهب معتمدة دوليًا.
وكان وزير البترول والثروة المعدنية المهندس طارق الملا، صرح اليوم الأربعاء، بأن مصر تعمل على إنشاء أول مصفاة معتمدة للذهب، بهدف تعظيم القيمة المضافة من موارد هذا المعدن.
وكشف الوزير، أن تم رصد 30 مليون دولار كمرحلة أولي من تكلفة المصفاة، التي تقدر تكلفتها الإجمالية بنحو 100 مليون دولار، مؤكدًا أن تأسيس تلك المصفاة تعتبر من أولويات قطاع البترول والتعدين في مصر، وأنها تعتبر الأولي من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.
وأضاف، أن دول المنطقة التى تشتهر باستخلاص الذهب من مناجمها ومن بينها مصر، تقوم بإرسال الذهب المستخلص من مناجمها إلى كندا أو سويسرا لدمغه وختمه بالكود الدولي 9999، ثم يتم تصديره أو رجوعه إلي بلد المنشأ بعد ذلك.
وقال الوزير، إن موقع إنشاء المصفاة سيكون بجوار مناجم استخلاص الذهب في مصر، مؤكدًا أنها لن تخدم مصر فقط بل ستخدم منطقة الدرع العربي النوبي، وهي المنطقة التى تقع ما بين مصر والسودان والسعودية.
ويتركز إنتاج الذهب في مصر في ثلاثة مواقع بالصحراء الشرقية هي جبل السكري ومنطقة حمش ووادى العلاقي، فيما تقول تقارير الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية التابعة لوزارة البترول والثروة المعدنية إن عدد مناجم الذهب القديمة يبلغ 120 منجما هي أيضا في الصحراء الشرقية.
ويعد منجم السكري، الذى يقع في منطقة جبل السكري بالصحراء الشرقية على مسافة 30 كيلو مترا جنوبي مرسى علم، من أكبر 10 مناجم في العالم من حيث الاحتياطي والإنتاج، حيث تم اكتشافه عام 1995، بينما بدأ العمل به في عام 2009.