في خطوات ثابتة وفي اطار حرص القيادة السياسية على الاستماع للشباب وللقيادات الشابة وفهم الاخر من كل حدب وصوب من أجل معرفة التجارب والخبرات في التعامل مع القضايا المختلفة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية في خطوة فريدة تبنتها القيادة السياسية حتى يدرك الجميع أهمية الشباب والقيادة الشبابية والدور المنوط بالشباب للتمكين السياسي والقيادي في شتى المجالات والقطاعات لضخ دماء جديدة في الوزارات
والهيئات والمؤسسات الحكومية المختلفة لبعث الروح من جديد لعمل خطط وسياسات مختلفة وتنظيم العمل بطريقة حديثة ومستحدثه للعمل على زيادة الانتاجية والعمل بأقصى طاقة ممكنة بكل كفاءة وفعالية مع تقليل النفقات في أقل وقت ممكن.
يا سادة ان مصرنا الحبيبة تنطلق بقوة الصاروخ في شتى المجالات بناءا على خطط مدروسة وديناميكية محددة وبيئة تستوعب الجميع. فمنتدى شباب العالم ونسخته الرابعة هو السبيل للخروج من عنق الزجاجة فهؤلاء الشباب ظلوا لسنوات عجاف في طي النسيان ولا أحد يسمع لصوتهم ولا يتفهم مشاعرهم ولا يدرك ماهية مطالبهم ولا يحاورهم ولا ينصت لهم ولا يعطي لهم بريق أملا في مستقبل أفضل.
فها هم اليوم يتحدثون وينصتون ويعطوا أراء قيمة لبلد طيب وقيادة أبت ألا تنظر للوراء.
فيا شباب مصر ان المرحلة القادمة هي مرحلتكم وان المستقبل القريب هو مستقبلكم وان الرؤية القادمة هي رؤيتكم وان الخطط الأتية هي خططكم وان العالم لينظر إليكم نظرة انبهار وتقييم لما ستفعلوه مع بلدكم الأبية.
👍👍👍👍👍