أدلى الشاهد الوحيد بقضية متل المذيعة شيماء جمال والمتهم في ذات الوقت باعترافات تفصيلية عن حادث مقتل المذيعة «شيماء جمال» داخل فيلا يملكها بالطريق الصحراوي، نتيجة صلته الوطيدة بالمتهم
وكان فريق بحث انتقل برفقة الشاهد المتهم إلى المكان الذي أرشد عن دفن جثمان المجني عليها فيه بواسطة زوجها، فعثرت على الجثة به.
كما كان في صحبة النيابة العامة الطبيب الشرعي، حيث اعترف هذا الشخص الذي أرشد عن المكان باشتراكه في ارتكاب الجريمة مع الزوج.
حيث كانت النيابة العامة قد تلقت بلاغًا من عضوٍ بإحدى الجهات القضائية بتغيب زوجته المجني عليها «شيماء جمال» التي تعمل إعلامية بإحدى القنوات الفضائية بعد اختفائها من أمام مجمع تجاريٍّ بمنطقة أكتوبر دون اتهامه أحدًا بالتسبب في ذلك.
وباشرت النيابة العامة التحقيقات، إذ استمعت لشهادة بعضٍ من ذوي المجني عليها الذين شَهِدوا باختفائها بعدما كانت في رفقة زوجها أمام المجمع التجاري المذكور، وقد ظهرت شواهد في التحقيقات تُشكك في صحة بلاغه.
وحضر أحد الأشخاص أمام النيابة العامة، مؤكدًا صلته الوطيدة بزوج المجني عليها المذيعة «شيماء جمال»، وأبدى رغبتَه في الإدلاء بأقوالٍ حاصلها تورط الزوج المُبلِغ في قتل زوجته على أثر خلافات كانت بينهما، مؤكدًا مشاهدته ملابسات جريمة القتل وعلمه بمكان دفن جثمانها.
وإزاء ذلك، ولعضوية زوج المجني عليها بإحدى الجهات القضائية استصدرت النيابة العامة من تلك الجهة إذنًا باتخاذ إجراءات التحقيق ضدَّه بشأن الواقعة المتهم فيها، وبموجبه أمرت النيابة العامة بضبطه وإحضاره.
وتتبعت خطَّ سيره في اليوم الذي قرَّر الشخص الذي مثَلَ أمام النيابة العامة أنه يوم ارتكاب الزوج المتهم واقعة القتل، وضبطت أدلة تُرجّح صدق روايته، وانتقلت برفقته إلى حيث المكان الذي أرشد عن دفن جثمان المجني عليها فيه، فعثرت عليها به.
وقررت النيابة العامة حبس الزوج المتهم بقتل المذيعة شيماء جمال، ودفن جثتها داخل فيلا بالطريق الصحراوي، 4 أيام على ذمة التحقيقات.