أخبار العرب والعالم

نفتالى بينيت..و الدولة الفلسطينية

تصريحات نفالى بينيت رئيس الوزراء الاسرائيلى و التى صرح بها مؤخرا الى وسائل الاعلام الاسرائيلى و التى من بينها جريدة اسرائيل اليوم و التى تتلخص فى انه يمينى و لازال على مبادئه اليمينية و انه لن يعترف بقيام دولة فلسطينية وبمسارات اتفاقية اوسلو.

اثارت هذه التصريحات موجة غضب لدى القيادات الفلسطينية و امتدت لتثير موجه من الغضب لدى الشارع العربى خصوصاً ان قناة الجزيرة القطرية زادت الطين بله حينما قالت ان بينيت سوف يحل الائتلاف الحكومى مع لابيد اذا ما حاول الاعتراف بدولة فلسطينية و ذلك عندما يتولى لابيد رئاسة الحكومة من بعده بالتناوب.
و حسب تصريحات قناة الجزيرة فان بينيت يضع العقدة فى المنشار و باللغة العامية المصرية لا بيرحم و لا يخلى رحمة ربنا تنزل،فلا هو ينوى الاعتراف بالدولة الفلسطينية و لا يريد غيره ان يعترف بها و بالرغم من اننى ترجمت الحوار عبر جوجل لصحيفة اسرائيل اليوم باللغة الانجليزية و لم اعثر عبر مجهودى فى البحث و عبر ترجمة جوجل سوى انه يعترف بيمينيته و انه لم يغير من مبادئه شىء الا ان تصريحات بينيت قبل ذلك تشير الى ان بينيت:-
ففى 10/10/2021 قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، اليوم الأحد، إن إقامة دولة فلسطينية يعني جلب دولة إرهابية على بعد 7 دقائق من بيتي.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، ظهر اليوم الأحد، عن بينيت أثناء مؤتمر صحفي مع أنغيلا ميركل، المستشارة الألمانية المنتهية ولايتها في إسرائيل، أن الحكومة الإسرائيلية لا تتجاهل الجانب الفلسطيني، وبأن بلاده تتعلم من التجارب السابقة، مؤكدا أن إسرائيل لن تسمح بإقامة دولة فلسطينية.

وجاءت تصريحات نفتالي بينيت تعليقا على تصريحات ميركل خلال المؤتمر الصحفي المشترك، والتي أكدت خلاله أنها ما تزال ترى أن ملف “حل الدولتين” مهم للتوصل لحل مع الفلسطينيين.
(وذلك حسب ما نشره موقع سبوتنيك بالعربى)
و عبر مقطع فيديو نشره عبر “تويتر” ضمن حملته الانتخابية،شدد بينيت على أن مبادئ الحزب الجديد؛ “منع إقامة دولة فلسطينية ومنع إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، ومنع إخلاء مزيد من المستوطنات، والعمل على بسط السيادة الإسرائيلية على كامل مناطق الدولة”. في إشارة إلى مناطق الضفة الغربية أيضًا
فالمشكلة ليست فى ان بينيت لا و لن يعترف بالدولة الفلسطينية بل المشكلة فى انه سيفكك التحالف الحكومى اذا ما خالف لابيد ذلك و ذلك حسب ما اعلنت عنه الجزيرة فقد وصل بينيت الى حد الاستبداد فهو يحكر على غيرة و لا يحترمه و بالرغم من اننى لم اجد مايشير الى ذلك فى الحوار عبر ترجمة جوجل للحوار بالانجليزية لصحيفة اسرائيل اليوم الا اننى لا استبعد ذلك ليمينية بينين المتشدده تجاه القضية الفلسطينية.
و اريد ان اقول لرئيس الوزراء الحالى نفتالى بينين ان الدولة الفلسطينية قادمة لا محالة مهما طال الزمن او قصر و على راى ابو عمار شاء من شاء و ابى من ابى.

زر الذهاب إلى الأعلى