حوادث

هروبا من المسائلة القانونية استخدام «قاعة أفراح».. حيلة مراكز الدروس الخصوصية

دائمآ وابدا لم ولن تنتهى حيل الدهاء والملاوعة للخارجين عن القانون من المدرسين الخصوصيون بعد مطالبه الدولة لهم بتوفيق اوضاعهم وتقديم اوراقهم لإصدار تراخيص عمل مشروعة فقد آبى معظهم الاستجابه لشعورهم ان ذلك سيفقدهم جزءا كبيرا من ارباحهم المليونية لخوفهم من تحصيل حق الدوله الممثل فى الضرائب
لذا لجأ احدهم لحيلة غير مسبوقة حيث اتخذ مدرس قاعة أفراح مكانا للدروس الخصوصية.

حيث لم تمض أيام على أكتشاف مركز دروس خصوصية لها أنفاق تحت الأرض بكفر الشيخ، حتى تفتق ذهن أحد مدرسي الدروس الخصوصية بالمنوفية عن حيلة جديدة، للاختباء عن أعين رجال الأمن ورجال الوحدة المحلية، وهي استئجار قاعة أفراح لكي يتمكن من ممارسة عمله غير القانوني ويتخذ منها حصن آمن للهروب من الملاحقات الأمنية.

والمشلكة هنا تتمثل فى أولياء الأمور الذين يقدمون أبنائهم لقمة سائغة في أيدي مجهولوا الهوية وأغمضوا أعينهم وصموا آذانهم بحجة أنهم مضطرين وما باليد حيلة لإعتقادهم أن المؤسسات التعليمية الرسمية لم تقم بدورها ولم يستفد أبنائهم بالشكل الأمثل ولإعتقادهم أن الدروس الخصوصية هى مصدر النجاح لإبنائهم.

وقد تم اكتشاف هذه الحيلة عندما نشر احدهم ، مقاطع فيديو لمجموعة من الطالبات مع مدرس إحدى المواد العلمية داخل قاعة أفراح بقرية “شنشور” التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية وهم يغنون ويتراقصون على موسيقى المهرجانات وظهر المدرس خلفه السبورة التي يشرح عليها الدروس وهو يرقص ويغني ويتمايل يمينا ويسارا وتردد الطالبات خلفه الأغاني .
وذلك وبدون مراعاة قرارات مجلس الوزراء بالاجراءات الوقائية والاحترازية لمجابهة فيروس كورونا المستجد حيث يبلغ عدد الطالبات داخل القاعة 200 طالب وطالبة.

زر الذهاب إلى الأعلى