أخبار العرب والعالم

هل تقصف أمريكا إيران بالقنبلة النووية؟؟..

الولايات المتحدة الأمريكية هى اول دولة فى العالم تستخدم القنبلة النووية ضد دولة اخرى و هى اليابان.
و الحقيقة اننى لا استبعد ان تستخدم امريكا القنبلة النووية للمرة الثانية و هذه المرة ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية
فمن الواضح ان كل السبل قد تؤدى الى استخدام امريكا لها مع التعنت و الصلف الايرانى فى مفاوضاتها مع الغرب،فايران مصممة على استكمال برنامجها النووى الذى لم يتوصلوا مع ايران الى حل حتى الان.
فمن الواضح ان المفاوضات باتت تعقد من اجل المفاوضات لا الوصول الى حل لهذا الموضوع الذى من الواضح ان اسرائيل لن تتقبله مهما كانت النتائج المترتبة عليه.
فهل تنتظر امريكا القشة التى تقصم ظهر البعير لكى تشن هذا الهجوم النووى على ايران التى اظهرت فى الايام الاخيرة لعام 2021 تدريباتها على قصف المفاعل النووى الاسرائيلى ديمونه.
فهل تبدا امريكا ضربة البداية لحماية حليفتها المدللى اسرائيل من شن هجوم مماثل على ارض الواقع اذا ما نشب الصراع مع ايران؟.
فاستخدام الحرب التقليدية من الواضح انه لن ياتى بنتيجة ايجابية لصالح امريكا و اسرائيل خصوصا اذا ما نظرنا الى الحرب الايرانية العراقية ايا الرئيس صدام حسين و التى لم تنتهى الى نتيجة ملموسة فكلاهما قد استنزفت قواه العسكرية فى هذه الحرب التقليدية التى لن تلجأ اليها امريكا الا اذا كانت معركة حاسمة حازمة تقتنصها بغتة امريكا فى الهجوم على لايران لتقليم اظافرها و تاديبها على نواياها فى محاولة امتلاك النووى الذى ستغير به قواعد اللعبة فى المنطقة و تهدد امن و سلامة اسرائيل و تغير من ميزان القوى فى المنطقة ضد حلفاؤها سواء اسرائيل او دول الخليج فهل تماطل امريكا لتحميل جمايل سياسية لحلفاؤها و رفع قيمة الفاتورة الاقتصادية التى يجب دفعها للادارة الامريكية.
اعتقد ان بقاء الوضع على ما هو عليه لن يكون مقبولا من الطرف الامريكى و الاسرائيلى و الخليجى فكل هذه الاطراف لن يقبل بوجود النووى الايرانى يهدد وجودهم و مصالحهم فى المنطقة.
فهل تلجا امريكا الى قصف نووى محدود للاهداف الايرانية على طريقة تاديب ايران و منعها من التفكير مجددا فى امتلاك النووى مرة اخرى؟.
و خصوصا كما قلنا ان الحرب التقليدية سيطول امدها و غير محمودة العواقب نظرا لقدرة وصول الصواريخ الايرانية الى اسرائيل و قلبها و مفاعلها
فهل تنطبق مقولة مجبر اخاك لا بطل على امريكا حال استخدامها للسلاح النووى ضد ايران هذا ما قد يحملة لنا العام الجديد 2022 من خبايا و اسرار فى الملف النووى الايرانى .

زر الذهاب إلى الأعلى