ككل الحكايا الجميلة تتبدل التفاصيل وتنقلب الحياة راسا علي عقب فقد تركت امينة الايطالية بيتها وزوجها وغادرت باولادها الى بلدها وانقطعت كل اخبارهم عن زوجها
وكانت قصتهم مثار اعجاب كل من عرفهم وتم تداولها علي مواقع التواصل فى فترة سابقة
وقد ذكر زوجها : زوجتي مهربتش هي سابت البيت وأخذت الأولاد وراحت لأمها وبعد محاولات كتير أن أوصلها رافضة تماماً ومعاملتها معايا اتغيرت» نهاية أكتوبر كانت بداية تفكك الأسرة بالنسبة لمحمد الذي تركته زوجته بعد سيطرة أمها عليها بسبب حقدها ورفضها لزواجها منه، أخذت أطفالها الثلاثة معها تاركةً الابن الرابع في شوارع إيطاليا عندما رفض الذهاب معها إلى جدته، كانت وصية جدتها له قبل موتها إبعاد أمينة عن أمها لأنها سوف تدمر حياتها وقد كان، اختفت أمينة وكل محاولاته معها انتهت بالفشل حتى لجأ للقنصلية المصرية للتدخل ومحاولة إعادة الأطفال على الأقل.
أنا خايف امشي في إجراءات الطلاق قانونياً ولادي يتاخدوا مني ومش عارف أبلغ الشرطة عشان كدا» بعد استغلال الأولاد لكسب المعونات المادية من الحكومة الإيطالية تحاول جدتهم استغلالهم مرة أخرى في امتلاك شقة للعيش فيها لأن القانون يسمح لمن بحوزتهم أطفال بامتلاك الشقق المهجورة الذين يعيشون فيها أما غير ذلك يطرد المستأجر، مكاسب كثيرة تخطط الجدة للحصول عليها من وراء الأطفال إلا أن محمد يحاول جاهداً الحصول على أطفاله مجددا وضمها لحضنه بعيداً عن لعبة جدتهم القذرة وبعد طلاقه لأمهم شرعا، وبعد حديثه مع القنصل المصرية «سماح عبدالمنعم» وعدته بمحاولة الوصول إلى أمينة لإقناعها بالعودة في حين أن أمها منعتها من الخروج والزيارة وحتى هاتفها أخذته منها.