أهم الأخبار

راقيه إبراهيم عملة ذات وجهين.. وجه ملائكي.. وجه للموساد الإسرائيلى!

راشيل ابراهام ليفي او رقيه إبراهيم ولدت في 22 يونيو 1919 لاسرة يهوديه والاخت الجميلة لنجمه ابراهيم الفنانه الشهيرة ” ريا ”
قد يكون الشر كامنا في الخير تنطبق تلك المقوله علي الفنانتين راقيه ونجمه إبراهيم فالاولي شقت طريقها الي السينما في أدوار رومانسيه فوقفت امام كبار النجوم رغم ان شخصيتها الحقيقيه كانت العكس تماما ومن اول أعمالها السينمائيه”ليلي بنت الصحراء وبزخ نجمها ونالت شهرة كبيرة في الاربعينيات والخمسينيات بعد قيامها بدور البطله لمسرحيه توفيق الحكيم ” سر المنتحرة ” عام 1938 وسلامه في خير مع الفنان نجيب الريحاني ورصاصه في القلب مع محمد عبد الوهاب وفيلم زينب مع يحيي شاهين وفريد شوفي وغيرة من الافلام مثل القلب له واحد وعاصفه علي الريف وعريس من اسطنبول وملاك الرحمه .

لم تكن راقيه ابراهيم ابدأ ملاكا للرحمه رغم وجها الملائكي فلم تصن راقيه ابراهيم العيش والملح كما يقول المصريون ولم يطمر فيها انها عاشت واشتهرت في مصر فكان اجدر بها ان ترد لها الجميل لكن اي جميل تقدمه يهوديه كل ولائها لاسرائيل حتي وان كانت تعيش علي ارض مصر المحروسه .
فبعد زواجها من المهندس مصطفي والي غادرت مصر الي الولايات المتحده التي استقرت بها وعملت بالتجارة ثم سفيرة للنوايا الحسنه لصالح اسرائيل ورغم بعد راقيه ابراهيم عن مصر الا ان هناك اتهامات مصوبه لها بضلوعها بالاشتراك مع الموساد الإسرائيلى بإغتيال عالمه الذرة المصريه سميرة موسي عام 1952 لرفضها عرضا بالحصول علي الجنسيه الامريكيه والعمل في المراكز العلميه بأمريكا واصرارها علي العودة لمصر مما اقلق اسرائيل من احتمالات اسهامها في بناء برنامج نووي مصري وليد قد يهدد اسرائيل وهو ما اكدته حفيدتها ريتا ديفيد توماس في احد البرامج فقد كشفت بكل بجاحه ان جدتها كانت مؤمنه بالموساد وشاركت في اغتيال صديقتها المقربه جدا عالمه الذرة سميرة موسي حيث كانت دائمه التردد علي منزل موسي وهو الامر الذي اتاح لها تصوير منزلها بشكل كبير فضلا عن انها استطاعت سرقه مفتاح شقتها فدعتها الي العشاء في الاوبرج كي يسهل علي الموساد دخول الشقه وتصوير الابحاث والمعمل الخاص بها استقرت راقيه ابراهيم في أمريكا حتي وفاتها في سبتمبر 1977 .

دعونا نتكلم عن الفرق بين الاختين فراقيه ابراهيم خانت مصر والمصرين الذين احبوها وساعدت الموساد الإسرائيلي في قتل سميرة موسي .
اما الاخت الاخري المعروفه بملكه الرعب نجمه ابراهيم التي ولدت في 25 فبراير 1914 والتي كرهها المصريون في ادوار الشر وهذا الكره دليل براعتها في تجسيده ولعل من اشهر ادوارها دور ” ريا ” في فيلم ريا وسكينة عام 1953 قصه سفاحي الاسكندريه ” ريا وسكينة ”
وقد نال الفيلم شهرة عريضة لدرجه بات الناس ينادون نجمه ابراهيم باسم دورها في الفيلم ” ريا ” ولم تظهر يوما في دور سيدة طيبه بل جسدت المرأة في اشر مواقفها لكنها كانت تحمل قلبا وطنيا مخلصا .
وكغيرها من الفنانين اليهود المصرين حفرت في الصخر لتكتسب قاعدة عريضه من الشهرة والنجاح لم ينظر الشعب المصري ابدا لديانتها اليهودية فالفن ليس له اديان فقد احبوها كمبدعه فعاملوها كمصريه مثلهم وشاركتهم افراحهم واحزانهم والذي لا يعرفه الكثيرون ان نجمه ابراهيم عملت صحفيه في مجله اللطائف المصريه حين عصفت الازمة الاقتصاديه بالفن فلم يكن امامها سوي العمل بالصحافه حينها وجهه كيوبيد سهامه الي قلب نجمه التي اعجبت بشاب يعمل في مجله اللطائف التي كان يصدرها اسكندر مكاريوس فاعتنقت الإسلام في 4 يوليو عام 1932ولكنهما انفصلا قبل اتمام الزواج .

زر الذهاب إلى الأعلى