ماهى علاقة طبيب الأسنان بغاز الضحك؟ وكيفية استخداماته ، وتأثيراته سلبا وايجابا علي المرضى ؟
هذا ماستجيب عليه السطور القادمة
بعد أن تم اكتشاف هذا الغاز “أُكسيد النايتروز” أو “غاز الضحك” عام 1793 بواسطة العالم الانجليزي جوزيف بريستلي؛ وهذا الغاز هو عبارة عن جزيء بسيط في تركيبه فهو يتكون من ذرتي نيتروجين وذرة أكسجين.
وعند استخدامه تمت ملاحظة معاناة البعض من الضحك؛ لذا سمي بغاز الضحك؛ وخلال الخمسين عامًا اللاحقة لاكتشافه لوحظت فعاليته في التسكين، ومعالجة القلق.
ويستخدم غاز الضحك الآن وأيضا منذ زمن؛ في عيادات أطباء الأسنان لتخفيف الألم، خصوصا عند الأطفال؛ وذلك لتجنب استخدام الإبرة المسكنة.
كما أكد المتخصصون ، أن غاز الضحك يؤثر على أكثر من جهاز وعضو في جسم الإنسان؛ ومنها الرئة حيث يقلل الغاز من كمية الهواء الفعلية التي يأخذها الجسم مع كل نفس، وبالمقابل يزداد عدد الأنفاس لمحاولة تعديل النقص؛ أما بالنسبة للعضلات فيعمل غاز الضحك على زيادة نشاط العضلات وانقباضها لذلك يسبب الضحك.
ويؤثر غاز الضحك أيضا على الدماغ؛ حيث يزيد تدفق الدم على الدماغ ويصاحب ذلك ارتفاع أيض الدماغ؛ وهو أيضا يعطي الأثر التسكيني، والشعور بالنعاس، والارتخاء.
ويقول احد استشاري جراحه الوجه والفكين، بأن غاز الضحك؛ يكون آمن عند استخدامه لفترات قصيرة فقط؛ وذلك لأن نقص الأكسجين في غاز الضحك النقي قد يؤدي لفقدان الوعي وحتى الموت، ولكن يمكن استخدام الغاز بأمان حتى لفترات زمنية أطول عند مزجه مع الأكسجين.
وبالفعل يستخدم غاز الضحك للأسنان بشكل شائع مقارنة مع الاستخدامات الأخرى، حيث يستخدم كمخدر أثناء إجراء عمليات الأسنان الجراحية، وفي جميع الأعمار المختلفة.