أخبار العرب والعالم

الناطق باسم الجيش الوطني الليبي : إرسال إمدادت عسكرية إلى الجنوب لقطع الطريق على أي تحركات لبقايا تنظيم داعش الإرهابي.

أكد الناطق باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، إرسال إمدادت عسكرية إلى الجنوب لقطع الطريق على أي تحركات لبقايا تنظيم داعش الإرهابي.

يأتي هذا التحرك عقب المعركة التي شهدتها منطقة القطرون جنوب ليبيا، وأسفرت عن مقتل 19 عنصرا في داعش، بينما قتل 4 من أفراد الجيش الليبي.

وأوضح المسماري في مؤتمر صحفي أن العملية العسكرية في منطقة القطرون استمرت لنحو 44 ساعة، متابعا أن المعركة أعدّت لها كل الإمكانيات قبل البدء فيها، وشهدت إرسال دعم عسكري من قوات حرس الحدود في بنغازي والجبل الأخضر، فضلا عن تكليف كتيبة دعم من أجدابيا بالتواجد في المنطقة.

وأشار إلى أن المعركة بدأت بعدما استهدف التنظيم يوم 24 يناير الحالي، جنديين تابعين لقوات القيادة العامة في المنطقة بين مجدول والقطرون، مما أدى إلى مقتلهما، فكان الرد من خلال تحريك عملية عسكرية ضد عناصر تنظيم داعش في المنطقة، مؤكدا أن قوات القيادة العامة تلقى كل الدعم من الأهالي بالجنوب في معركتها.
وأكد المسماري، أن المواطنين تعاونوا مع رجال الجيش من أجل القضاء على تلك الخلية الخطرة، فيما وجهت كل الإمكانات المتاحة من أجل إنهاء وجود التنظيم في تلك البقعة، كاشفا عن رصد تحركات “مجموعات منفصلة” له على طول الحدود مع تشاد والنيجر والجزائر.

وانتقد الناطق باسم الجيش تعاطي رئيس الحكومة الليبية الموقتة عبد الحميد الدبيبة، ووزير الداخلية خالد مازن، مع الحدث، حيث تغاضيا عن مجهودات الجيش، لينسبوها إلى جهات أخرى، رغم أن العالم بأسره شهد على ما قامت به القوات المسلحة.

وحذر المسماري من أن يؤثر هذا الموقف سلبا على عمل اللجنة العسكرية المشتركة “5+5″، واجتماعات بين الفريق عبدالرزاق الناظوري ومحمد الحداد لتوحيد المؤسسة العسكرية.

زر الذهاب إلى الأعلى