عيد ميلاد سعيد لأجمل وأروع الوجوه التي مرت على الشاشه.
نجلاء فتحي ……الوجه الملائكي
استطاعت نجلاء فتحي أن تكون رمزاً للانوثه والرومانسيه الحالمه في فتره السبعينات ..كنت دائما أراها رقيقه مثل النسمه .. صوت ذو بحه مثيره وضحكه جذابه وطلتها تحمل عذوبه لاتقاوم ..
ذكر عميد مديري التصوير السينمائي ( عبد العزيز فهمي ) ذات مره أن أكثر وجه مريح للتعامل مع الكاميرا كان نجلاء فتحي فقد كانت ( فوتوجونيك ) كما قال رحمه الله ..
كونت نجلاء فتحي مع العظيم محمود ياسين أشهر الثنائيات في السينما المصرية حيث بلغ التعاون الفني بينهما أكثر من عشرين فيلما سواء العاطفيه أو الوطنيه .
كان للجميله ( نجلاء فتحي ) تجربه فريده في اعاده بعض أعمال سيده الشاشه ( فاتن حمامه ) ..حيث قامت بقبول رغبه المنتج السينمائي ( رمسيس نجيب ) في ذلك الأمر بعد معالجه سينمائيه جديده تناسب العصر وكانت البدايه بفيلم ( ارحم دموعي ) وقدمته ( نجلاء فتحي ) بمشاركه محمود ياسين وحسين فهمي ومديحه كامل بإسم ( حب وكبرياء ) .
لقي عرض الفيلم نجاحا و قبولاً لدي الجمهور والنقاد مما شجعها علي تقديم أعمال أخري ..
( اذكريني – بين الأطلال ) ..( أنا في عينيه – سيده القصر ) ..( دموع العشاق – أيامنا الحلوة ) وأخيراً ( حب فوق البركان – حب في الظلام ) .
توقفت ( نجلاء فتحي ) بعدها عن أداء أدوار جديده افلام حمامه رغم إلحاح ( رمسيس نجيب ) في اعاده تقديم أحد أهم أعمال ( فاتن حمامه ) وهو فيلم ( دعاء الكروان ) .
شعرت ( نجلاء فتحي ) بأنها مهما أبدعت في هذا الدور لن تصل إلي عذوبه وتألق ( فاتن حمامه ) .
هنا أحب أن أشير بأنها أبدا لم تكن ترغب في إثبات الذات والتحدي ولا تريد أن تدخل في منافسه ومقارنه مع من تراها مثلها الاعلي فهي تقدم مثل هذه الأعمال لعشقها لفن سيده الشاشه العربيه.
بلا جدال كان قرارها ذكياً و صائبا .
وعن هذا القرار تقول ( نجلاء فتحي ) ..( اكتفيت بتحقيق أمنيتي في تمثيل خمسه أفلام لفاتن حمامه ..)
واستكملت حديثها ضاحكه ( كفايه خمسه في عين الحاسدين )
كان الانسحاب التدريجي للجميله نجلاء فتحي من الساحه الفنيه ورغبتها أن يحتفظ الجمهور بصورتها التي اعتاد أن يراها بها محل تقدير وإعجاب ..فظلت كما هي في عيوننا
نجلاء فتحي واحده من أجمل الوجوه التي مرت علي الشاشه … أطال الله عمرها ..